ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الزبور في المصادر الإسلامية: جمعا ودراسة

العنوان بلغة أخرى: Zabur According to the Islamic Sources: A Compilation and Study
المصدر: مجلة الدراسات العقدية
الناشر: الجامعة الإسلامية - كلية الدعوة وأصول الدين - الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة والأديان والفرق والمذاهب
المؤلف الرئيسي: الباجوري، صلاح محمود محمود أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج9, ع19
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 341 - 462
DOI: 10.36046/0793-009-019-004
ISSN: 1658-516X
رقم MD: 823596
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

42

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على الزبور في المصادر الإسلامية " جمعاً ودراسة". اعتمد البحث على المنهج التوثيقي، والمنهج التحليلي، والمنهج المقارن. واشتملت الدراسة على عدة مطالب، وهم: المطلب الأول: التعريف بالزبور، ويرتكز هذا المطلب على نقطتين، أولاً: الزبور في القرآن الكريم، ثانياً: الزبور في السنة النبوية. المطلب الثاني: سبب التسمية. المطلب الثالث: نزول الزبور، ويتطرق هذا المطلب إلى نقطتين، وهم: أولاً: زمان نزول الزبور، ثانياً: كيفية نزول الزبور. المطلب الرابع: محتوى الزبور. المطلب الخامس: نصوص الزبور في المصادر الإسلامية. المطلب السادس: ترجمة " وهب بن مُنبه" للزبور، ويتضمن هذا المطلب نقطتين، وهما: أولاً: ترجمة " وهب بن مُنبه"، ثانياً: معرفة " وهب بن منبه" بالزبور. واختتمت الدراسة بعدد من النتائج، ومنها: الزبور هو كتاب داود عليه السلام، وبعض ما في " الزبور" مما أوحاه إلى داود عليه السلام، وبعضه مما الهمه من دعوات ومناجاة، وخفف الله تعالى قِراءة الزبور على داود عليه السلام، ويسرها له، فكان يأمر بدوابه فتسرج، فيقرأ الزبور قبل ان تسرج دوابه. كما أشارت النتائج إلى أن الله تعالي أعطى دواد عليه السلام من حسن الصوت بقراءة الزبور ما لم يعطه غيره، واختلف في سبب تسمية " الزبور" بهذا الاسم، فقيل لفخامته، وغِلط كتابته، وقيل: لكثرة زواجره ومواعظه، وقيل: لاقتصاره على الحكم، ونزل الزبور كما نزلت الكتب السماوية قبله جملة واحدة واختص القرآن الكريم بنزوله مُنجماً مفرقا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله. وبعد، فهذا بحث بعنوان: (الزبور في المصادر الإسلامية: جمعا ودراسة). أردت به التعريف بالزبور – كتاب داود عليه السلام – من خلال استقراء المصادر الإسلامية المتقدمة، بعيدا عن مصادر أهل الكتاب، التي نالها التحريف والتبديل. وقد شمل التعريف بالزبور النقاط الآتية: -الزبور في القرآن الكريم، والسنة النبوية. -سبب التسمية. -نزول الزبور. -محتوى الزبور. -نصوص الزبور في المصادر الإسلامية. -ترجمة (وهب بن منبه) للزبور. وقد خلص البحث إلى مجموعة من النتائج، أهمها: 1-الزبور هو كتاب داود عليه السلام. 2-بعض ما في "الزبور" مما أوحاه إلى داود عليه السلام، وبعضها مما ألهمه من دعوات ومناجاة. 3-اختلف في سبب تسمية "الزبور" بهذا الاسم، فقيل: لفخامته، وغلظ كتابته، وقيل: لكثرة زواجره ومواعظه، وقيل: لاقتصاره على الحكم. 4-نزل الزبور – كما نزلت الكتب السماوية قبله – جملة واحدة. 5-نزل الزبور – كما نزلت جميع الكتب السماوية المعروفة لنا – في شهر رمضان، واختلف في ليلة نزول الزبور بين (6، أو 11، أو 12، أو 18) من رمضان. 6-يشتمل "الزبور" على مائة وخمسين سورة بالعبرانية، ما بين قصار وطوال. 7-الغالب على "الزبور" اشتماله على الحكم والمواعظ، ودعاء الله – تعالى – والثناء عليه، مع اشتماله – أيضا – على الأوامر، والنواهي، والأحكام، التي تأتي – أحيانا – صراحة، وأحيانا أخرى ضمنا، وفي سياق وعظي. 8-تناولت نصوص الزبور – التي وصلت إلى علماء المسلمين، ودونوها في مصادرهم – موضوعات، منها: البشارة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وذكر صفاته وشمائله، وصف الأمة المحمدية، وذكر خصائصها – الدعوة إلى التحلي بالمكارم، والتخلي عن الرذائل، بعض الأوامر والنواهي، حكم، وأمثال، ومواعظ – جزاء الأعمال (مثوبة، أو عقوبة). 9-لا توجد نسخة كاملة لـ "الزبور" باقية في المصادر الإسلامية المعروفة لنا، والموجود منه فقرات متناثرة، تتفاوت طولا وقصرا. 10-لـ "وهب بن منبه" ترجمة للزبور، هي أوثق من غيرها من الترجمات القديمة، غير أنه لم يصلنا إلا النزر اليسير. 11-هناك تباين واضح بين نصوص "المزامير" التي يتداولها أهل الكتاب، وبين نصوص "الزبور" التي وقف عليها علماء المسلمين؛ ولعل هذا الاختلاف راجع إلى تفاوت الترجمات، أو بسبب تحريف أهل الكتاب لأسفارهم، محاولة منهم لطمس الحق الوارد بالبشارة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم. 12-بين بعض نصوص الزبور، وبين القرآن الكريم تماثل وتشابه، وهو دليل علي أن الحق من الله – تعالى – واحد لا يتغير.

All praise is due to Allah, and may Allah exalt the mention and send peace to the Messenger. To proceed: This is a research with the title: (Zabur according to the Islamic Sources, a compilation and study) I wanted to present Zabur, the book of Dawud (may peace be upon him) by examining the old Islamic sources, far away from the sources of the People of the Book that has been to distorted and changed. The presentation of Zabur covered the following points: - Zabur according the Holy Quran and the Prophetic Sunnah. - The reason that it was given this name. - When and how Zabur was revealed. - The content of Zabur. - The texts of Zabur in the Islamic sources. - Wahb bin Munabbihs translation of Zabur. The research reached to a couple of results and the most important of them were as follows: 1. Zabur is the book of Dawud. 2. Some parts of Zabur was revealed by Allah to Dawud and other parts of it are prayers and supplications that He inspired him to say. 3. The scholars differed about the reason why it was called Zabur. 4. The whole book of Zabur was revealed at the same time, just as the former holy scriptures. 5. Zabur was revealed, just like all of the holy scriptures, in the month Ramadan. The scholars differed about which night it was revealed. The following nights were mentioned: the 6:th, 11:th, 12:th, and 18:th of Ramadan. 6. Zabur includes 150 chapters in Hebrew. Some of them are short and others are long. 7. The most common topics of Zabur are aphorisms, sermons, supplications to Allah and the praising of Him. It also includes commandments, prohibitions and rules. They are mentioned in some places clearly and in other places inclusively in the context of an admonition. 8. The texts of Zabur - which reached the Muslim scholars and were written down in their sources – discussed different subjects, including: the prediction that the Prophet Muhammad (may Allah exalt his mention and send peace to him) will come, his attributes and character. It also contained descriptions of the his nation and their characteristic qualities, an appeal to have good manners and abandoning depravity, some commandments and prohibitions, aphorisms, proverbs, admonitions and the recompense for actions (either reward or punishment). 9. There is no full version for Zabur surviving in the known Islamic sources today. The only existing parts of it are some dispersed paragraphs and they are varying in their length. 10. Wahb bin Munabbih translated Zabur and this translation is more reliable than the other old translations, but there is only very little of it that has reached us. 11. There is a clear difference between the texts of the Psalms that the People of the Book make frequent use of and the Zabur that the Muslim scholars got in hold of. It might be that the reason for this difference is the variation of the translations or because of the distortions of the scriptures by the People of the Book when they tried to erase the truth concerning the prediction that the Prophet Muhammad (may Allah exalt his mention and send peace to him) will come. 12- Some of the texts in Zabur are similar and identical to the Holy Quran. This is a proof that truth from Allah is one and that it doesn't change.

ISSN: 1658-516X

عناصر مشابهة