المصدر: | مجلة المعرفة |
---|---|
الناشر: | جامعة الزيتونة - كلية التربية - بني وليد |
المؤلف الرئيسي: | دغمان، المهدي الشيباني (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 86 - 110 |
رقم MD: | 823611 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن دور الدولة في تعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب. وتحدثت الدراسة عن الثقافة: تباين بين الشعوب وصدام داخل الحضارات بحيث أن الثقافة حظيت باهتمام كبير من قبل علماء الاجتماع والانثروبولوجيا باعتبارها أداة مهمة لفهم المجتمعات وتفسير تطورها وتقدمها، حيث اتجه هؤلاء العلماء أكثر فأكثر خلال السنوات الماضية إلى العوامل الثقافية لتفسير عمليات التحديث والديمقراطية وسلوك الجماعات الاثنية. وتناولت الدراسة أن الحياة الاجتماعية بشكل عام مؤسسة على قيم التعاون، فالإنسان لا يستطيع العيش إلا داخل جماعات كبيرة يتنازل أفرادها طواعية عن رغباتهم الأنانية ومنافعهم الذاتية، من أجل الحفاظ واستمرار هذا التماسك، وعندما يلجأ هؤلاء إلى الأنانية فسيصبح استقرار الجماعات الكبيرة موضع تهديد وخطورة. واستعرضت الدراسة نظريات التواصل الثقافي باعتباره انتقال المعلومات من فرد أو جماعة إلى أخري سواء عن طريق الكلام والحديث أو من خلال وسائل الإعلام الحديثة وهو من العناصر الحيوية الجوهرية في حياة كل المجتمعات، بالإضافة إلى انتقال المعلومات (المشاعر والمواقف والاتجاهات). وناقشت الدراسة الدولة والتواصل الثقافي: من المشاركة الوجدانية إلى تبادل المنفعة بحيث أن الدولة كنظام للممارسة هي (دوائر نشاط انساني منفصلة تكون جملة من المعايير الداخلية مرشحة للتطبيق فيها على صعيد تقويم التصرفات الإنسانية وبالتالي فإن لكل دولة قوانينها وقواعدها ومؤسساتها وتقاليدها وعاداتها الخاصة). واشتملت الدراسة على الوظيفة الثقافية للدولة بحيث أنها تعد من ضمن الوظائف الثانوية تقوم بها الدولة من أجل تحقيق الرفاه الاجتماعي، كما اختلفت آراء واتجاهات المفكرين السياسيين والاقتصاديين من جدوى تدخل الدولة وتقديمها الخدمات المتعلقة بهذه الوظيفة ويرجع هذا التباين إلى تركيز أغلب المفكرين على الوظائف الاقتصادية للدولة. واختتمت الدراسة مشيرة إلى أن التواصل الثقافي بين الشعوب مستمر لا ينقطع حتى في أسوأ الظروف الطبيعية وأثناء الحروب، بحيث أن التقدم الهائل في وسائل الاتصال زاد من عمق وسرعة هذا التواصل فأغلب الناس باختلاف مستوياتهم واجناسهم واعمارهم أصبحوا يستخدمون الانترنت والهواتف الجوالة والكمبيوتر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|