ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أخصائي المعلومات ومكتبة المستقبل من أجل تنمية مستدامة

المصدر: اعلم
الناشر: الاتحاد العربى للمكتبات والمعلومات
المؤلف الرئيسي: المداني، آمنة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشاطر، ألفة (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع20
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: يوليو
الصفحات: 91 - 113
ISSN: 1658-3779
رقم MD: 823612
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المكتبات | تكنولوجيا المعلومات | التكوين المستمر | أخصائي المعلومات | التنمية المستدامة | مجتمع المعرفة
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

399

حفظ في:
المستخلص: تواجه المكتبات ومراكز المعلومات اليوم تحديا تقنيا ومعرفيا وسلوكيا، في ظل تنامي الخدمات المعرفية الافتراضية، واتجاه أغلب الدول نحو تطوير استراتيجيات التنمية الشاملة وإدراك ما يمكن التعبير عنه اليوم بمجتمع المعرفة. لذلك يبدو أن الرهان الحضاري والذي يطرح نفسه أكثر من ذي قبل على مكتباتنا العربية، ليس البحث عن الوسائل التقنية والمتطلبات المادية المتطورة فقط، وإنما وبالأساس العمل على تأسيس ثقافة وعقلية تنموية لأخصائي المعلومات تتوافق مع شروط بناء مكتبة المستقبل. ولعل هذا الرهان يتطلب تنمية الموارد البشرية وبالتحديد تطوير إمكانيات أخصائي المعلومات وتأهيله مهنيا عبر التكوين المستمر، وذلك بدفعه نحو مزيد الإلمام بأساليب ملاحقة أحدث المعلومات والمعارف في مجال التواصل والاتصال المباشر والافتراضي. ولعل هذه الغايات القصوى هي التي تضعنا من جديد أمام مسؤولية تقييم إمكانيات البشرية الحالية مقارنة بالنماذج العالمية. سنعمل عبر هذه الدراسة على الوقوف عند أهمية المكتبات ومراكز المعلومات في تقديم خدمات معرفية ذات جودة عالية، مسلطين الضوء على حساسية دور أخصائي المعلومات في تحقيق نقلة نوعية للمجتمع العربي، ليتحول من مرحلة الاستهلاك إلى مرحلة الانتاج، من اجل تنمية مستدامة. كما سنعمل على تقييم فاعلية منظومة التكوين المستمر وبرامج إعادة تأهيل أخصائي المعلومات بالبلاد التونسية، ليكون قريبا من الواقع الجديد لمهنته وخاصة أنه منخرط فعليا في مخطط استراتيجي تعمل من خلاله الدولة على بلوغ مرحلة إنتاج المعرفة في ظل تغيرات البينة المعرفية الجديدة، وذلك من أجل مواكبة متطلبات سوق العمل المطلوبة في عصر المعرفة الرقمية. لبلوغ هذه الأهداف، سنعتمد منهجاً تحليلياً، نتناول فيه بالدراسة دور المكتبات ومراكز المعلومات في تعميم الوعي المعلوماتي ولنبين مجالات تدخل أخصائي المعلومات لدفع المجتمع نحو التنمية الشاملة، لنكشف عن العلاقة المتلازمة بين مهنة أخصائي المعلومات وضرورة إلمامه بأساليب "اليقظة" من ناحية، وبين حاجة المجتمع إلى المكتبات ومراكز المعلومات من ناحية ثانية، مفترضين في ذلك أن هذه العلاقة إذا ما توطدت، ستصبح السبيل الأمثل لتجاوز الفجوة باختلاف مستوياتها، والتي طالما فصلتنا عن العالم المتقدم. كما سنحاول أن نقدم تشخيصاً للتجربة التونسية في محاولتها لإدماج التكنولوجيا ضمن بيئتها التعليمية وذلك عبر بعث الجامعة الافتراضية، وقد اعتمدنا في ذلك على دراسة مشروع المعهد العالي للتوثيق في خوضه لتجربة التكوين المستمر والتعليم عن بعد للمهنيين في مجال المكتبات والمعلومات، على اعتبار أن ذلك من الاستراتيجيات التي لا حياد عنها إذا ما رغبنا في تسجيل حضورنا كفاعلين في مجتمع المعرفة.

ISSN: 1658-3779