المصدر: | ثقافة الهند |
---|---|
الناشر: | مجلس الهند للروابط الثقافية |
المؤلف الرئيسي: | آهن، اخلاق احمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الفاروقي، زبير أحمد (مترجم) |
المجلد/العدد: | مج68, ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 195 - 203 |
ISSN: |
0970-3713 |
رقم MD: | 823677 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على" التقاليد الصوفية والبهاكتية: اتجاهات متطابقة ومختلفة". وذكرت الدراسة أن رسالة الصوفية وزعماء حركة البهاكتي تحمل رسالة الإنسانية بشكل واضح، وهم أعلنوا أن " العشق" هو جوهر السمات الإنسانية. كما أظهرت أن حضارة الهند مزيج رائع للأفكار والمعتقدات والنظريات المتنوعة ومن ثم فإنها تختلف عن الثقافة الغربية القائمة علي أسس المادية والتي كثير ما تظهر عدم الحساسية عند التعامل مع الناس ذوي السمات المختلفة. وتحدثت الدراسة عن " أمير خسرو وكبير: نموذجان للشعر الصوفي-البهاكتي. وبينت الدراسة أن هناك سمات مشتركة لدي أمير خسرو وكبير، إذ أن كليهما من أتباع الروحانية وفي هذا المسار يؤمنان بضرورة إرشاد المرشد أو المعلم والقيم الإنسانية. وبينت الدراسة أن من الناحية التاريخية قد لوحظ أن المذهب البرهمي يتيح مجالاً كبيراً للانحراف والليونة خاصة عندما يواجه موقفاً قاهراً، فعلي سبيل المثال، اتخذ المذهب البرهمي تحت نفوذ الإسلام سمة" نرغون"(وعي الوجود الالاهي) في حين أن حركة آريا سماج اعتمد تحت نفوذ المسيحة والإسلام فكرة كتاب واحد والتوحيد الإلاهي واعتناق الهندوسية. واختتمت الدراسة ذاكرة أننا يجب أن نأخذ بالاعتبار أن التقاليد الفلسفية والاجتماعية أتاحت فرصة هامة للتفاهم والمناقشة والحوار والتبادل بين الأديان، وهذا ما يتضح في كتابات أمير خسرو وكبير أيضاً وظلت نوراً للهداية لسكان هذه البلاد لعدة قرون، وهكذا فإن تقاليد التصوف والبهاكتي غرست في الأذهان عناصر كل من الإسلام والزرادشتية والفلسفة الهندية بانضمام روح البوذية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
0970-3713 |