ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التاريخ فى مهب الريح: التنوع المنهجى وإشكالية قراءة وتفسير التاريخ

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: البرجاوي، مولاي المصطفى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Berjawi, Moulay Al-Mustafa
المجلد/العدد: ع11
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يوليو
الصفحات: 36 - 39
رقم MD: 823760
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: "سلطت الورقة الضوء على موضوع بعنوان التاريخ في مهب الريح: التنوع المنهجي وإشكالية قراءة وتفسير التاريخ. قد يخضع المؤرخ أثناء كتابته التاريخية لشتى أنواع الضغوط الشخصية، أو الاجتماعية، أو السياسية، ومن ثم تكون كتابته صورة مشوهة لما حدث، فقد تملي عليه تحيزاته أو تعصباته الشخصية، إغفال أشياء معينة من الحدث، لا تتفق مع ميوله أو رغباته، أو قد يتصور أشياء وهمية لا وجود لها، مما يحمله على الزيادة أو النقصان. ويمكن التمييز بن أربعة تصورات فكرية معاصرة، في التعامل مع المشهد التاريخي: وهي الرؤية التجزيئية للتاريخ: فمن أهم المعايير والمؤشرات التي استعملها المؤرخ الناقد لتوجيه مسار كتاباته التاريخية؛ نظرا لطغيان التاريخ التجزيئي (التاريخ السياسي – التاريخ المتعصب الإثني)، سعيا منه الحصول على بعض النتف التي توصله إلى القضية والإشكالية الجوهرية الغائبة والتائهة بين أحضان الركام الهائل من المقاطع السياسية التي لا نهاية لها. والرؤية الإسقاطية: وهي الحظة التي يتبعها مجموعة من المؤرخين، الذين يحاولون الظهور بمظهر جديد ومقزز في نفس الآن من خلال استبدال واستنبات مصطلح ميزت ثقافة معينة بمفاهيم لها ظروفها التاريخية (الثورة الفرنسية، النهضة الأوربية، البرجوازية)، أو تطبيق ما يسمى بـ (عالمية التاريخ الأوروبي)، وكأن العالم مختصر في قارة واحدة، وهي القارة الأوربية، وما ميزها من ضروب الأحداث التاريخية. النظرة الشمولية في الدراسات التاريخية: تتمثل في مدرسة الحوليات، التي حاولت تقزيم ما كان مضخما في مرحلة من المراحل؛ أي: إعطاء كل جانب حقه من التحليل. والرؤية العربية والإسلامية: فأن كانت قد اتبعت عملية التأريخ العربي والإسلامي منهج الحوليات العمودية؛ فإن المصنفات في التاريخ الإسلامي كثيرة المناهج، فمنها التواريخ المرتبة على السنين، ومنها المرتبة على الحروف، وغيرها. وختاما فمن المؤكد أن منهجية كتابة وتفسير التاريخ في أزمة خانقة، وفي الوقت نفسه في حالة تأهب قصوى، تستنجد بمن ينقذها ويخرجها من يد الأصنام الفكرية التائهة البائدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"