ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وجوه التمرد فى أقصوصة "الجدار العالى" لإبراهيم درغوثى

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: سليمان، عباس (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يوليو
الصفحات: 50 - 51
رقم MD: 823784
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: "استعرض المقال موضوع بعنوان وجوه التمرد فى أقصوصة: ""الجدار العالي"" للمؤلف إبراهيم درغوتي. فهذه القصة كتبها ""درغوتى"" خلال سنة (2009) أى بعد أكثر من عشرين عاماً من انخراطه فى التأليف والنشر، كما أنها جاءت ضمن مجموعته ""منازل الكلام"" ثم ضمتها مختاراته القصصية التي سماها ""تصبحون على خير"". وبين المقال أن هذه الأقصوصة قد احتوت على 197 سطراً تعلقت منها بالسارد 56 فيما ذهبت البقية وعددها 140 إلى الكاتب وعلى 82 جملة لم يحز منها السادر على غير 33 ، بينما ذهبت إلى الكاتب 49 وعلى 1747 كلمة أخذ منها السارد 489 فيما ارتبطت البقية الباقية وقدرها 1258 بالكاتب، كما بين أن هذا الكاتب جرد من نفسه سارداً وأوكل له أن يقص علينا حكاية رجل الجدار العالي، ولكنه بدأ منذ السطور الأولي ينازعه مهمته ويفتك منه دوره ويفرض عليه وعلينا نفسه، بالإضافة إلى سارد يفقد منذ بدايات النص وقبل أن يصيبه التعب أو الملل أو يلم به النسيان السيطرة على السرد ويفقد تقريباً دوره وإشعاعه حتى ليكاد ينسي وذلك بمهمة الحكي هذه، وعلى إيصال القصة إلى القارئ كما يريدها أن تصل. وأشار المقال إلى أن هذا النص أصبح بفعل هذا التنويع وفعل هذا التوزيع الجديد للأدوار وهذه الإضافات المتراوحة بين الشروح والتعقيبات والتكذيبات والهزء متمتعاً بحيوية غير عادية ما كانت لتتحقق لو حافظ صاحبه على قطبين أحدهما يبث وهو السارد، والثاني يكتفي بالتقبل وهو القارئ. وختاماً توصل المقال إلى أن تمرد الكاتب على سارده ومن خلاله على النص القصصي العادي إنما كان بهدف تطوير الأقصوصة والخروج بها نحو أشكال ومضامين أرقي وإيجاد من خلال ذلك كله قارئ يتجاوز الوقوف على المتعة إلى الصبر على النص ومكابدة مشقة السؤال والإحساس بلذة البحث. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة