المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | اليوسف، عبدالله بن محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع11 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 76 - 77 |
رقم MD: | 823826 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على حماية البيئة والتعليم ""حماية البيئة مطلب اجتماعي"". حيث إن التعليم يغفل ولم يبين أن حماية البيئة مطلب اجتماعي ويتكون النظام البيئي الحضاري من خمسة عناصر تتمثل في النظام التقني، والنظام الاجتماعي، والنظام الاقتصادي، والنظام الثقافي، والنظام السياسي حيث يقصد به كيفية إدارة المجتمع لمؤسساته التي تنقل آراء القيادة السياسية للقاعدة الشعبية ومتطلبات القاعدة الشعبية للقيادة، وتختلف الأنظمة السياسية نوعية الحكم ومما لاشك فيه أن للنظام السياسي أبلغ الآثار على النظام البيئي فقد يشعل الحروب التي تدمر البيئة وتهدر مواردها، وتقضي على القوي البشرية وتبدد قواها وقد سمح بدفن النفايات الذرية في أراضيه فيعمل على تدمير بيئته الطبيعية بل البيئة العالمية حاضراً ومستقبلاً. واختتمت الورقة بعرض الاستخلاف كقضية يجب التوقف عندها لأنها تحدد دور الإنسان وواجباته تجاه بيئته، فالاستخلاف يعني أن الإنسان وصي على هذه البيئة وليس مالكا لها، وأنه مستخلف على إدارتها واستثمارها وأعمارها أمين عليها وبناء على ذلك فليس لأحد أن يدعي أنه يملك منها شيئا ملكا حقيقيا فيكون له حق التصرف المطلق ولو بالإفساد والإتلاف، بل هي بمقتضي ملكية الله الملكية الحقيقية تشبه أن تكون ملكا استخلافا للناس جميعا عبر الأجيال المتتابعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|