ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإيديولوجية الحوثية ونشأتها تمنعها من العمل السياسي التعددي: المعضلة الحوثية صعوبة الحكم والتعايش والاحتواء

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: المودع، عبدالناصر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع122
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أغسطس
الصفحات: 51 - 58
رقم MD: 823929
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: فكرة هذه الدراسة تقوم على تحليل طبيعة الحركة الحوثية، وظروف نشأتها، والعوامل التي ساعدت على صعودها السريع، والعوامل التي سمحت لها بالبقاء ومواجهة خصومها والذين لم يتمكنوا من هزيمتها حتى كتابة الدراسة في سبتمبر 2016 م. وقد خلصت الدراسة إلى النتائج التالية: 1- الحركة الحوثية هي في جوهرها خليط من مشروع شخصي/ عائلي/ سلالي/ مذهبي (حسين الحوثي/ عائلة الحوثي/ السلالة الهاشمية/ المذهب الزيدي) تستند إلى عمق تاريخي لحكم الأئمة، والذي حكم أجزاء من اليمن الحالي لأكثر من 1100 سنة. 2- قوة الحركة وصعودها لا يرجع لعوامل ذاتية بقدر ما يرجع لعوامل خارجية، أجادت الحركة باستثمارها ومن ذلك: تفكك الطبقة السياسية اليمنية منذ عام 2011م، وتصارعها، وإهمال اليمن من دول المنطقة. وسوء إدارة خصومها للحرب التي شنت عليها. 3- لا تملك الحركة أي مشروع سياسي قابل للحياة وقادر على حكم جميع مناطق اليمن، وكل سكانه. 4- طبيعة الحركة، وطريقة حصولها على السلطة، وعلاقاتها بإيران، والطبيعة العامة لليمن؛ تجعل من الحركة مصدراً لتوليد العنف والفوضى في اليمن. 5- الحركة الحوثية مشروع فوضى مكتمل الأركان؛ فبحكم طبيعتها لا يمكن أن تحكم اليمن بسلام، حتى في الحدود الدنيا، كما لا تستطيع أن تتعايش ضمن نظام تعددي ديمقراطي أو محاصصة سياسية أو جغرافية، ووفقاً لمعادلة القوة والنفوذ في اليمن حالياً؛ لا يمكن احتواؤها عسكرياً أو سياسياً.

عناصر مشابهة