ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استعادة متوسط دخل الفرد كما كان قبل الانقلاب يحتاج 7 سنوات من الجهد المتواصل: مستقبل التنمية الاقتصادية في اليمن بعد انقلاب الحوثي / صالح

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: البنا، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع122
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أغسطس
الصفحات: 105 - 111
رقم MD: 823976
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى استعراض مستقبل التنمية الاقتصادية في اليمن بعد انقلاب الحوثي/ صالح. ذكرت الورقة أن الصراع في اليمن أصاب جميع الجوانب الحياتية لليمنين، وأدى إلى الحد من إمكانية حصولهم على المواد الغذائية والمياه والرعاية الصحية، كما عمق من هوة الفقر، وأجبر ملايين الأطفال على ترك مدارسهم والتشرد داخل وخارج بلادهم، ولقي أكثر من ألفي شخص مصرعهم وجرح أكثر من 30 الفاً، وتشرد أكثر من 15% من اليمنين أو فروا خارج ديارهم. واشتملت الورقة على عدة محاور، المحور الأول: الصراع في اليمن ودول الجوار. المحور الثاني: أبعاد الازمة الاقتصادية في اليمن. المحور الثالث: جهود البنك الدولي في مواجهة الازمة الاقتصادية. المحور الرابع: جهود المنظمات الدولية الأخرى في مواجهة الازمة الاقتصادية. المحور الخامس: أزمة اقتصادية محلية وحلول عالمية. المحور السادس: التحديات الحاضرة واحتمالات نجاح التنمية الاقتصادية مستقبلاً. واختتمت الورقة مشيراً إلى أهمية وجود إرادة سياسية وشعبية للولوج إلى السلام وتحقيق الوئام بين الفصائل المتناحرة، وتوفر إرادة على مستوى عال من الاحترافية لتحقيق التنمية الشاملة واحتواء الفقراء وإدماجهم في عملية التنمية، فمن ناحية يمكن لإدارة تنموية جيدة أن تساعد اليمن التي مزقتها الحروب على إعادة بناء اقتصادها المدمر وإعادة توحيد شعبها بما يعود بالنفع على المنطقة بأسرها وربما بقية بلدان العالم، ومن ناحية أخرى يمكن لإدارة تنموية سيئة أن تؤدي إلى مخاطر تجدد نشوب الصراع واستمرار الركود والمعاناة وديمومة أوضاع إعادة الإعمار بعد انتهاء الصراع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018