المصدر: | مجلة كلية التربية بالمنصورة |
---|---|
الناشر: | جامعة المنصورة - كلية التربية |
المؤلف الرئيسي: | السيسي، جمال أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | El-Sisi, Gamal Ahmed |
المجلد/العدد: | ع 75, ج 2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 510 - 637 |
ISSN: |
1110-9777 |
رقم MD: | 82400 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
توصلت الدراسة الراهنة في جانبها النظري عدة نتائج لعل من أهمها: -أن العولمة ظاهرة عالمية آخذة في التوسع والانتشار، عولمت الزمان والمكان، والأحداث التي تجرى في إطارها، وأنها باتت القوة الرئيسية التي تقود البشرية ككل إلى المستقبل، وتعدها لمعطيات القرن الحادي والعشرين، وأن معظم التحولات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية المذهلة، والمتسارعة التي يشهدها العالم إما سببا من أسبابها أو نتيجة من نتائجها. - أن تداعيات العولمة على الهوية الثقافية حقيقة واقعة، وأكيدة، وأن الارتباط بينهما جد وثيق، إذ تكاد تكون الهوية الثقافية الهاجس الوحيد الثابت في أي معالجة لمسألة العولمة، حتى أن البعض ينظر للعولمة، وكأنها مخطط أو استراتيجية محددة تم تخطيطها، وتنفيذها بوعي وقصد، بهدف اجتياح بقية العالم وتهديد الثقافات المحلية والقومية الأخرى، فالتداعيات إذا واضحة، والتأثير حتما أكيد، والخلاف فقط على درجة هذه التداعيات ومبلغ تأثيرها، ما بين تذويب وطمس لها، وإعادة تشكيلها وتطويرها. - أن الانخراط فيها أو الانغلاق عليها موقفان سلبيان غير فاعلين، وأن الانغلاق عنها أمر غير مستطاع؛ لأن أطفالنا وشبابنا شئنا أم أبينا، متعرضين لا محالة لمعطياتها، وتداعياتها على اختلاف أنواعها ومستوياتها، فالطفل في هذه المرحلة يتعرض لكم غزير متراكم من المؤثرات الثقافية بما تحمله من مضامين وقيم، وتبلغ الخطورة أقصاها في المرحلة العمرية التي تقابل مرحلة الثانية العامة، والتي تتعرض فيها ثقافته للمد والجزر، والتحول والتغير، حتى يستقر في عقله ووجدانه ما يستقر منها من معان ومعارف وقيم، ففي هذه الفترة يجرب الطفل هويات جديدة و عناصر بديلة، حتى تميل هويته للثبوت و الاستقرار (أنصار الرفاعي، يوليو 2009، 87-88) - أن المواجهة الفاعلة لتداعيات العولمة على الهوية الثقافية ينبي أن يسير في اتجاهات ثلاثة هي: الحفاظ عليها وتأصيلها، تجديدها وتحديث بنيتها، وتجويدها وإتقان بنائها. أن تجديد وتحديث بناء الهوية، ينبغي أن ينطلق من داخلها، وأن يمس جوهرها، حتى يمكن تقويتها وتدعيمها، ومن ثم ينتفي تهديدها، لأنه لولا الضعف الداخلي لما استطاع الفعل الخارجي أن يحمل أي خطورة أو يمثل أي تهديد لهاء. - أن العبء الأكبر في مواجهة تداعيات العولمة على الهوية الثقافية يقع على التربية بمؤسساتها المختلفة وخاصة المدرسية، والمدرسة الثانوية العامة بالذات باعتبار خطورة المرحلة العمرية التي تقابلها، وتميزها عن نظائرها من المراحل الأخرى. - أن أداء المدرسة الثانوية العامة لدورها الواقعي في مواجهة تداعيات العولمة على الهوية الثقافية جاء ضعيفا، جملة، وتفصيلا سواء في الحفاظ على الهوية أو تجديدها أو تجويدها. - أن ثمة فروق دالة إحصائيا في أداء المدرسة الثانوية العامة لدورها الواقعي في مواجهة تداعيات العولمة على الهوية الثقافية لصالح مدارس المحافظات الحدودية فيما يتصل بجانب المحافظة على الهوية، ولصالح المدارس غير الحدودية فيما يتعلق بجانبي: تجديد بنية الهوية، وتجويد بنائها. - أن لا توجد فروق دالة إحصائيا في أداء المدرسة الثانوية العامة لدورها الواقعي في مواجهة تداعيات العولمة على الهوية الثقافية - أن ثمة فروق دالة إحصائيا في أداء المدرسة الثانوية العامة لدورها الواقعي في مواجهة تداعيات العولمة على الهوية الثقافية وفق متغير له الدراسة بالمدرسة (عربي/ لغات) لصالح المدارس التي تدرس باللغة العربية. - أن ثمة أدوارا يمكن أن تقوم بها المدرسة الثانوية العامة أو ينبغي أن تؤديها في مواجهة تداعيات العولمة على الهوية الثقافية ولكنها تحتاج إلى جملة من المتطلبات التربوية التي ينبغي أن تتوفر في عناصر النظام المدرسي. - أن ثمة متطلبات تربوية ينبغي توافرها في عناصر النظام المدرسي حتى يمكن أن تؤدي المدرسة الثانوية العامة دورها على النحو المنشود، توصلت إليها الدراسة من تحليلها للأدب التربوي في هذا المجال، والدراسات العلمية المتخصصة في الشأن نفسه، ونتائج الجانب الميداني للدراسة. - أنه يمكن للمسئولين عن التعليم تحويل هذه المتطلبات إلى صيغ إجرائية، ووضع الخطط اللازمة والاستراتيجيات المناسبة لتطبيقها، بغية صون الهوية الثقافية والحفاظ عليها وتجديدها وتجويدها. |
---|---|
ISSN: |
1110-9777 |
البحث عن مساعدة: |
686253 |