المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | فاضل، صدقه يحيى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع122 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 136 - 139 |
رقم MD: | 824019 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى عرض موضوع بعنوان (خطورة " الإسلاموية" الفادحة). اشتملت الورقة على محورين أساسيين، وهما: المحور الأول: " الإسلاموية" من أسس البلاء، حيث أن " إسلاموي" مصطلح مستجد في ادبيات الصحافة العربية والإسلامية الراهنة، يستخدم لتمييز شيء بلفظ يجعله صنفاً مستقلاً ومختلفاً عن الأصل، ويبدو أنه استحدث للتفريق بين " المسلمين المعتدلين" أهل السنة والجماعة، المتبعين للتطبيق الصحيح لتعاليم الإسلام الحنيف، وأولئك المتطرفين المخالفين لهم، والمتشددين لدرجة اعتبار المخالف لهم في الرأي خارج عن الملة الإسلامية وكافر يحل قتله ويهدر دمه. المحور الثاني: " الاسلاموفوبيا" من نتائج " الإسلاموية"، فالأعمال الإرهابية التي ترتكبها بعض الجماعات المتطرفة والمنحرفة، والتي بدأت تجتاح العالم منذ النصف الثاني من القرن العشرين، قد نتج عنها الكثير من التطورات السياسية الكبرى على أغلب المستويات، وطالت هذه النتائج جزءاً واسعاً من عالم اليوم، وواجه العالمان العربي والإسلامي ردود فعل سلبية في سياسات أغلب دول العالم تجاههما، فمن المؤسف أن العدد الأكبر من هذه التيارات والتنظيمات يدعي الإسلام، ويحسب زوراً عليها، وأبرزها الآن تنظيمي " القاعدة" و " داعش"، لقد فاقت نتائج أفعال هؤلاء السلبية بالنسبة لقضية " السلام والأمن الدوليين معظم التوقعات، إنها تنظيمات " إسلاموية" الهوى تفسر الدين على هواها، وتشوهه بارتكاب أبشع الأفعال باسمه. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أنه نشأ عن سوء تفسير بعض الاحكام الشرعية للدين الإسلامي الحنيف (عن سوء أو حسن نية) فكر متطرف ضال يحب على الإسلام، والإسلام منه براء، اعتنقه بعض المسلمين، وبسبب سوء أوضاع أغلب العرب والمسلمين واستشراء الظلم والفساد في ديارهم، نشأت ظاهرة الإسلاموية (الإرهابية) وتفاقمت. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|