ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البحث الصرفي في سورة الرحمن

العنوان بلغة أخرى: Morphological Research in Surat Al-Rehman
المصدر: مجلة اللغة العربية وآدابها
الناشر: جامعة الكوفة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الموسوي، علاء ناجي جاسم المولى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Almousawi, Ala Naji Jassem Almawla
المجلد/العدد: ع24
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: تشرين الأول
الصفحات: 349 - 402
DOI: 10.36318/0811-000-024-014
ISSN: 2072-4756
رقم MD: 824053
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

77

حفظ في:
المستخلص: تم التطرق في دراستنا الموسومة بـ (سورة الرحمن / دراسة صرفية) إلى بعض الموضوعات التي رأينا أنها جديرة بالوقوف والتأمل في مكنونها وقد قسمنا البحث على عنوانات فرعية وفقا لصيغها الصرفية أحيانا، أو جعلنا اللفظ المدروس هو العنوان الفرعي وذلك في المواضع التي تعددت الآراء والرؤى في تحديد ماهية أو الأصل الاشتقاقي. وقد عرضنا في جميع الصيغ الصرفية أو الألفاظ المدروسة ما قيل من آراء المفسرين واللغويين ؛ ليتم الإحاطة بالموضوع ولتكون الصورة أكثر وضوحا ثم اصطفينا من كثرة الآراء ما رآه الباحث أنه أقرب إلى الواقع ، وقد أفاد الباحث في دراسته من المصادر والمراجع المعتمدة في الدراسات والبحوث العلمية ويقع في مقدمتها التفاسير ؛ لآن الدراسة في إحدى سور القرن الكريم ، ومن خلال الدراسة ظهرت لنا عدد من النتائج ممكن للباحث إيجازها بالآتي؛ الألفاظ التي اختلف في تحديد أصلها: وردت صيغة جمع القلة ( أفعال) في سورة الرحمن بلفظ ( أكمام) وتباينت الآراء في تحديد المفرد منه ويمكن القول بأن الفرد منه ( كم ). وكذا الحال بالنسبة إلى (أفنان) فالمفرد منه (فنن وهو الغصن) وممكن أن يكون جمع (فن) وقد قيل في جمعه (الفنون). ومما يدخل في الاختلاف في تحديد الأصل الاشتقاقي لفظ (ذواتا) والمفرد منه (ذوات) وقد حذفت منه الواو تخفيفا فصارت (ذات) وظهر لنا رأي أخر: أن الأصل (ذوي) وقد قلبت الياء ألفا فصارت (ذوا) ومفردها (ذو). ومن الألفاظ التي أختلف في تحديد أصلها (ريحان) فقيل فيه (فيعلان) ويحتمل أن يكون (ريحان) من أصل الياء كما في (شيطان) بدليل جمعهما على شياطين ورياحين. ومن الألفاظ التي اختلف في تحديد أصلها وأدى إلى اختلاف المعنى: أظهر لنا البحث التباين في الآراء التي قيلت في الأصل الاشتقاقي للفظ (الجان) وقد أدى التباين الاشتقاقي إلى تباين المعنى المراد، ومما يقع الاختلاف المعنوي نتيجة الاختلاف الاشتقاقي فيه ما ورد في لفظ (جنى) فقد جاء حاملا لعدد من الآراء وجاء تعدد الاحتمالات المعنوية ناتجا من تعدد الأبنية المحتمل فيها هذا اللفظ. الألفاظ التي لم يختلف في تحديد أصلها ولا تحديد معناها نواصي / بطائن / جواري (إذا ختم آخرها بالياء) وعدت من صيغ منتهى الجموع. الألفاظ التي تباينت الآراء في حركاتها فهي ما جاءت على صيغة (فعال) أما الألفاظ التي جاءت فيها (أنام، دهان، شواظ، نحاس) أما إيثار اختيار كلمة دون أخرى فقد تشخص ذلك في لفظي (النخل / فاكهة) وهناك فرق بين اعتماد لفظ (نخل بدل النخيل، فاكهة بدل فواكه) وهما على (صيغة اسم الجمع). وقد اصطفينا قولا بأن لفظ (معشر) من الجمع الذي لا واحد له من لفظه. والمقطعان المتماثلان فقد يدمجان فيصيران لفظا واحدا نحو (رف رف) (لؤلؤ)، أما الدلالة الناتجة فتتركز بإفادة القوة والزيادة والمبالغة وهنا يكون المفهوم السائد بأن زيادة بناء اللفظ لإفادة تكرار الحدث وتتابعه.

Studying the Sura of Al-Rehman on the morphological level deals with the subjects that involve deep studying to reveal its secrets. The study is divided into secondary titles according to their morphological forms sometimes, in other times we the researcher put the studied term as subtitle according to different opinions upon the term nature and derivational origin. In all the morphological formula or the studied terms all the linguists and interpreters opinion to comprehend all the subject aspects to give a clear image, then the researcher selects the opinions that are closer to reality. The results could be summarized as following:- -Plural of paucity (Afa`l) had been mentioned in Surat of Al- Rehman with the term of (akmam) which has different opinions upon its single terms which is (kum), so does (afnan) with its single (fen), which has another plurality(fenoon). -The plurality comes in different forms that are identified in the terms (nekhel/ fakehah); there is a different between (nekhel- nekheel/ fakehah- fawakeh), because nekhel is a genetic noun and nekheel is a plural; the genetic noun is more comprehensive than plural and it includes the singular, dual and plural. (Fakehah) is used rather than (fawakeh) because the two terms have one morphological structure with different significances. -There is a difference upon the origin of (Jan); does it mean (Jin) as the two term have the same meaning? or does is the singular of (Jin)? -The dual of (dhawata) is used with its singular (dhawat) where the (waw) id dropped so it became (dhat). It could be said that the origin is (dhawy) where the (yaa) is turned into (dhawa) and it singular is(dhoo). -Plural of plural is used in the Sura of Al-Rehman in two term (nawasy/ jawary) where it ends with (yaa). -The sura used a term with different meaning which is (jana); it could be a noun to mean the fruits that are collected, or a passive particible. -The derivational origin of the term (rayhan) is defined to be (faya'lan) as in (shaytan) where their plural is (rayheen and shyateen). -(Ma'sher) is a plural that has no singular. -The form (fa'al) has different inflections of the (faa). 10-The two identical terms could be united or blended to be one term; the result could be with a focused of stress and exaggerations, so the common concept would be to increase the term structure to indicate the event repetition and succession.

ISSN: 2072-4756

عناصر مشابهة