ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السيوطى: أنموذج العالم المشارك فى التراث العربى الإسلامى

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: أمعضشو، فريد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع12
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: اكتوبر
الصفحات: 32 - 35
رقم MD: 824060
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

46

حفظ في:
المستخلص: "سلط المقال الضوء على السيوطي من خلال أنموذج العالم المشارك في التراث العربي الإسلامي. ""فجلال الدين السيوطي"" رحمه الله يعد علامة عصره، وفريد دهره، ونابغة مصره، وبين المقال أن السيوطي، بمباشرة الترجمة الذاتية، كان على علم بأنه يقلد علماء سابقين فعلوا الشئ نفسه، ولاسيما في مجال الكتابة التاريخية، وبأنه ليس مدشن هذه العادة في الثقافة العربية الإسلامية. وتطرق المقال إلى الحديث عن ""السيوطي"" والذي ينسب إلى محافظة أسيوط عاصمة الصعيد المصري، كما أنه سليل عائلة عريقة، قيل إن أجدادها قدموا إلى مصر من بغداد، عرفوا المكانة الاجتماعية والتجارة والزهد وفعل الخير والعلم، واشتهر في هذا الأخير عدد من أفراد تلك العائلة، كما أنه ولد في سنة (849ه) في القاهرة، وعاني مرارة اليتم، وعمره دون الست سنوات، بموت أبيه، وحفظ القرآن الكريم كاملاً دون الثامنة من عمره، وقرأ كتباً كثيرة جداً، فأحب العلم وهو صغير، كما جلس للإقراء والتدريس بعد نيله الإجازة من عدد من شيوخه في العلوم الشرعية والأدبية، بالإضافة إلى أنه شرع في التأليف انطلاقاً من سنة 866ه ، وكان أول شيء أله ""شرح الاستعاذة والبسملة""، ومارس الإفتاء وهو مقام جليل وخطير، في الوقت نفسه، بالإضافة إلى أن هذه المكانة العلمية الرفيعة التي بلغها السيوطي سببت له، أحياناً، مشكلات ومتاعب ، وجرت عليه انتقادات، وأوجدت له خصوماً. وختاماً توصل المقال إلى أن السيوطي كان من أهرام الثقافة العربية، ومن قممها الشامخة في النصف الثاني من القرن التاسع وأوائل القرن العاشر، ومما يحق لها الفخر به، وأنه كان أنموذجاً للموسوعية في تراثنا الأدبي والفكري والعلمي بما خلفه من مؤلفات غزيرة في مختلف الميادين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة