المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | بوجمعة، أكثيري (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع12 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | اكتوبر |
الصفحات: | 70 - 71 |
رقم MD: | 824113 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على النكتة من حيث لغتها ووظائفها. وأشار المقال أنه من الصعوبة بمكان أن نعطي تعريفاً جامعاً مانعاً لهذا المفهوم الملتبس المسمى "النكتة" على صفة أنه مفهوم زئبقي يأبى الثبات، هذه الصعوبة تمتد إلى الضحك، إذ هو الأصل الذي تتفرع عنه مجموعة من المفاهيم كالسخرية والفكاهة والهزل والنكتة. وجاء المقال في عدة محاور. تناول المحور الأول وظيفة التنكيت، فالنكتة ظاهرة اجتماعية تقوم بوظائف متعددة، بالإضافة إلى التسلية، فهى تخفف من حدة التوتر والحقد والعداء، وتسعى إلى نشر الفضيلة والتقويم والإعوجاج. وأوضح المحور الثانى مكونات التنكيت ومنها، الإطار، والمشاركون، والقواعد اللغوية، والخلفيات الثقافية. كما بين المقال أقسام النكتة حسب (فرويد) وفيه، قسمت إلى نكتة مغرضة، ونكتة بريئة، فالنكتة المغرضة ترمى إلى إشباع الميول والنزعات الجنسية والعدوانية، تلك الميول الأساسية المرتبطة بالحياة النفسية للإنسان، كما أن من نماذج هذا النوع النكت الماجنة أو الخليعة التي تشبع رغبات منها الكبت أو كبحتها الأعراف الاجتماعية وحالت دونها، أما النكتة البريئة أو المجردة اعتمدت على اللغة واللعب بالألفاظ، ولاتحمل أي شحنة عدوانية، ويرجع (فرويد) النكتة في جميع الحالات إلى اقتصاد الجهد النفسى، كما توصل المقال إلى أن فرويد قسم النكتة إلى ثلاث أقسام وهى، التكثيف والنقل والترميز أو التمثيل الغير المباشر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|