ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التنوير الإسلامي: تضاد مفهومي

المصدر: مجلة مركز دراسات الكوفة
الناشر: جامعة الكوفة - مركز دراسات الكوفة
المؤلف الرئيسي: كطافة، طالب حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع43
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 21 - 49
ISSN: 1993-7016
رقم MD: 824152
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, EcoLink, AraBase, IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

41

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" التنوير الإسلامي-تضاد مفهومي". وذكرت الدراسة أن عملية تكوين المصطلح عملية فنية تخضع لضوابط اشتقاق لفظية ودلالية، في بعضها تكون غير إلزامية، كاختيار اللفظ، وفي بعض آخر تكون إلزامية، مثل عدم وجود تفاني بين دلالة الهيئة ودلالة المادة المركبة فيها. وتناولت الدراسة عدة مباحث والتي تمثلت في: المبحث الأول: تحليل الهيئة التركيبية للمصطلح واحتمالاتها التركيبية لغوياً ومنطقياً، بغض النظر عن المادة التي تصاغ بها، وانتهي إلى أنها تشترك في الدلالة على الوحدة الوجودية لمفاهيم المواد التي تصوغها. المبحث الثاني: تحليل مفهوم التنوير ما هويا، من خلال تحليل العلة التامة لوجوده والمركبة من العلل الأرسطية الأربعة، المادية والغائية والفاعلية والصورية وانتهي إلى أنها كلها تتمحور حول ما هو عقلي مما يعني أن التنوير مقولة عقلية. المبحث الثالث: تحليل مفهوم الإسلام من حيث بنية أحكامه، ومدي علاقة العقل بها، وانتهي إلى وجود هذه العلاقة مع الجزء العقائدي وعدمها في الجزء التشريعي الذي يعني إن الإسلام بوصفه منظومة أحكام عملية مقولة تعبدية تسليمية. واختتمت الدراسة موضحة أنه لا يتوفر على البنية المنطقية السليمة بين مكوناته الدلالية، ومن ثمة فإن تكوينه وتداوله يجعلنا أمام احتمالين وهما: اما امام عملية تمويه أيديولوجي تستخدم مركب يدل على الوحدة الوجودية بين دلالتين متضادتين، كلمة التنوير التي قد استقرت دلالتها في الثقافة المعاصرة على ما هو عقلي وارضي. واما امام خطاب يتناقض مع فلسفة تكوين المصطلح وهي أن يكون الخطاب ذات دلالة مستقرة ومحدد في مفرداته، وأن لا تكون متعددة الدلالات يحتاج معها المتلقي إلي تحليل وقرائن ليفهم دلالتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1993-7016

عناصر مشابهة