المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع13 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 6 - 7 |
رقم MD: | 824189 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى مناقشة موضوع بعنوان "المقاهي الأدبية وأثرها في الحركة الثقافية". وذكر المقال أن موقع مصر الريادي في الحركة الثقافية العربية كان له أثر كبير في بقية الدول العربية، وما تميزت به مقاهيها التي زارها أهم وألمع الأسماء الأدبية والثقافية منذ مطلع القرن العشرين. وناقش المقال أن الكاتب الفرنسي "لوميير" ذكر أن مقاهي الشرق كانت مركزا تسود فيها حرية التعبير. وتناول المقال أن نجيب محفوظ قال "بخلاف قهوة قشتمر وعرابي والفيشاوي، التي كنت أرتادها لملاقاة الأصدقاء، وأول منتدى أدبي لي كان كازينو الأوبرا، ثم قهوة ريش، ثم على بابا، وأخيرا قصر النيل". وأوضح المقال أن هناك ثلاثة أنواع من المقاهي الأولى مقاهي العابرين الموجودة بوسط القاهرة والميادين العامة، والثانية المقاهي الشعبية، والثالثة مقاهي المثقفين. واستعرض المقال أشهر المقاهي الثقافية والأدبية في مصر ومنها "ريش، إيزافتش، فنكس". وأبرز المقال أن مقاهي الأدباء بالقاهرة لفتت نظر الكثير من الأدباء والمؤرخين للكتابة عنها ومنهم الأديب التونسي "رشيد الزواوي"، والعلامة السوري "محمد كرد". وأظهر المقال أن المقاهي تتيح للكاتب تلقائية تلقي عمله لأول مرة من الجمهور العادي من رواد المقهى، ومن جمهور المتخصصين من الكتاب والأدباء. وأختتم المقال بأن الأدب رؤية جديدة للعالم وهذه الرؤية الجديدة تلهم الآخرين لرؤية أخرى، وهذا ما كان يحدث في تجمعات الأدباء بالمقهى، فالإبداع الجديد لأحدهم يفجر الطاقات الداخلية للإبداع عند الآخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|