ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حل المنظوم ونظم المنثور: دراسة في العلاقة بين الشعر والنثر

العنوان بلغة أخرى: Decomposing the Written and Uniting the Strewn
المصدر: مجلة العلوم الإنسانية
الناشر: جامعة البحرين - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: ربابعة، يوسف عبدالرحيم أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Rababa, Yousef
المجلد/العدد: ع28
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: شتاء
الصفحات: 183 - 213
ISSN: 1985-8647
رقم MD: 824192
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الشعر | نثر | نظم | حل المنظوم | نظم المنثور | Poetry | Prose | Compose | Decomposing the Written | Uniting the Strewn
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

53

حفظ في:
المستخلص: يسعى هذا البحث إلى الوقوف على مسار العلاقة بين الشعر والنثر، وذلك من خلال الدراما التاريخية التطبيقية. فقد بدأ الشعر في العصر الجاهلي مسيطراً على المشهد الأدبي العام بما أوتي من قدرة على التأثير في النفوس، لكن هذه الحالة لم تدم طويلا إذ حدثت هناك تحولات جعلت الشعر ينسحب تدريجيا لصالح النثر، وقد بدأ ذلك مع نزول القرآن الكريم وتقليله من شان الشعر والنثر٠ ، ثم بعد ذلك ما حدث من قوة تأثير النثر على الحياة العامة بعد عصر التدوين، إذ صار النثر متمثلا بالكتابة يأخذ دور الشعر، وصار الكتاب ممثلي السياسية، ووزراء الخلفاء وجلساءهم ومربي أبنائهم، وصار ينظر إلى الشاعر على أنه المتطفل والمكتسب بشعره على الأبواب، وبذلك فقد الثعر بريقه ومع مرور الزمن تحولت الأنظار عن الشعر لصالح النثر، فصار النثر هو المعبر عن الحاجات الإنسانية للمجتمع ولم تعد فضيلة النثر كما كانت سابقا. إن الشعر لم يفقد أهميته فجأة بل كان هناك صراع وتحولات ثقافية واجتماعية أدت إلى ما يسمي بحل الشعر؛ أي تحويله من منظوم إلى منثور، حتى وإن ظهر تطور طبيعي في حركة الشعر إن العصور اللاحقة. - وذلك كي تتم البرهنة على أن للنثر القدرة على التعبير عن المعاني بالكفاءة نفسها التي كانت حكرا على الشعر، ومرت عملية حل الشعر بمراحل متعددة حتى أصبحت نظرية مكتملة على يد ابن الأثير في القرن السادس الهجري، فنظر لها وأعطى التطبيقات عليها ثم بعد ذلك صار النثر سيد المشهد الأدبي بما يحمله من قوة التعبير عن كل الحاجات والمتطلبات التي يقضيها العصر وصار عنوان التطور للمراحل اللاحقة.

This study seeks to investigate the relationship between poetry and prose by studying their development stages throughout history. Poetry started in the era before Islam controlling the cultural and social scene by affecting people>s lives. This resulted in highly respecting and appraising poets at that time. This case did not stay for long because of the shift from composing poetry to composing prose. These transformations and changes began with the revelation of the Holy Koran, which did not attach great important to poets and poetry. The trend was toward prose. On the one hand, prose writers became politicians, prime ministers, companions for Caliphs and their sons and educators. On the other hand, poets were considered intruders and beggars. Poetry did not lose its importance suddenly, but there were conflicts, cultural and social changes, causing what was called «decomposing poetry» i.e. transforming it from written and organized to strewn and scrambled. This was to prove that prose had the same capacity in expressing meaning as poetry. Decomposing poetry passed through different stages till it became a complete theory written by Ebin A1 Atheer in the 6th Hijra century. After that prose prevailed and it had its power of expression for all needs and requirements and it became the title for the subsequent development stage. It is important to note that the features of prose victory may be clear in our modem times starting from free poetry and ending with prose. Maybe this is a continuous move and an inevitable conseuquence of the past

ISSN: 1985-8647

عناصر مشابهة