المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | الزمل، ناصر بن محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع13 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 22 - 23 |
رقم MD: | 824205 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى مناقشة موضوع بعنوان "الرواية التي أقصت صاحبها"، حيث أن الروائي والكاتب الأمريكي الشهير "جيري سالنجر" الذي توفي عام 2010 عن 91 عاماً لم يكن يتوقع يوماً أن روايته "الحارس في حقل الشوفان" بأنها ستكون سببا في عزلته وابتعاده عن الأضواء بعد أن حققت هذه الرواية نجاحاً كبيراً في القرن الماضي. وذكر المقال أن هذه الرواية لا تزال من الكتب الأكثر مبيعا حتى اليوم برغم الهجوم الذي تعرضت له من قبل بعض النقاد، وكذلك المؤسسات التعليمية بوصفها تقدم نموذجا سيئا للطلاب من خلال "هولدن" المتمرد على عائلته ومدرسته، ومجتمعه. وتناول المقال أن "جيري سالنجر" لم يكن يسمح بالتقاط صور له، واختار الابتعاد عن الشهرة، وعاش في منزل على شاطئ في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، وكان يقضي معظم وقته في الكتابة على آلة كاتبة عتيقة داخل كوخ خشبي ملحق بمنزله. وناقش المقال أن رواية "الحارس في حقل الشوفان" التي صدرت عام 1951م، أصبحت أيقونة من أيقونات الأدب لدى أجيال من المراهقين الشباب في الولايات المتحدة والعالم، وظلت تطبع ويعاد طبعها منذ صدورها "توزع منها سنويا 250 ألف نسخة". وأشار المقال إلى مرور "جيري سالنجر" بتجربة موت الكثير من زملائه من حوله في معسكرات الاعتقال الجماعية الألمانية، والتحق "جيري" بالعمل في الاستخبارات المضادة لجمع المعلومات عن الفرنسيين تمهيدا لدخول الحلفاء، ثم التحق بالعمل في مشروع استئصال النازية في ألمانيا. واستعرض المقال مجموعة من الأحداث التاريخية الشهيرة التي ارتبطت بشخصية "جيري سالنجر" وتأثيره الأدبي على غيره. وأختتم المقال مشيرا إلى أن "جيري سالنجر" لم ينشر شيئا له منذ 1965م وحتى وفاته في 2010م. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|