ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

مصير الكتابة الأدبية في زمن التقنية

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: الزهرانى، أميرة على عبدالله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Zahrani, Amirah Ali Abdullah
المجلد/العدد: ع13
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير
الصفحات: 24 - 27
رقم MD: 824207
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

42

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على مصير الكتابة الأدبية في زمن التقنية. فلم يكن الحديث حول مصير الأدب في عصر التكنولوجيا جديداً، فمنذ بدأ العالم يأخذ بالتغيير بفضل الدور الذي لعبته التقنية وانغراسها في أدق تفاصيل حياة الافراد والمؤسسات على اختلافها، والسؤال يلح داخل المؤسسة الأدبية حول مستقبل الأدب الذي بدأ شفهياً، وانتقل كتابياً ورقياً، وها هو الآن يتحول لمرحلة جديدة، وها هو الأن يتحول لمرحلة جديدة عبر الوسيط التقني كتابة ورواجاً، بكل ما يحمله هذا الوسيط من سمات تطبع (النص الرقمي) بمحددات السرعة، ومساحة النشر والمؤثرات، والتلقي، ودخول الأدب عالم التكنولوجيا ليس لمجرد أن لا يبقى الأدب بمعزل عن العالم المتغير من حوله، بل لأن المسألة أخذت أبعاداً أخرى تتعلق بتغير أنماط المستهلكين الجدد للأدب، وتغير أنماط القراءة والعادات الذهنية في التلقي. وتضمن المقال عدد من النقاط وهي، المستهلكون الجدد للأدب، كل أدب جديد هو عدائي، جماليات النصوص الرقمية، الادب الرقمي والمؤسسة العلمية والأدبية. وختاماً استطاع الأدب الرقمي ليس فقط في أن يفرض جاذبيته في تحديد (الوسيط) الذي ينشر من خلاله الكاتب نصه الأدبي، أو في تشكيل ذائقة المتلقي، والإطار الذي يستقبل من خلاله الفن بأنواعه، وفي تغيير عادات القراءة، بل تجاوزت الهيمنة إلى المؤسسات العلمية والأدبية الأخرى التي تلعب الدور المحوري في شرعنة العديد من الفنون والوسائط والاعتراف بها كـ (واقع) قبل أن تكون جنساً أدبياً متأصلاً، من خلال ما تعقده تلك المؤسسات من ملتقيات ومؤتمرات ومسابقات تحت مظلة الادب الرقمي في شقيه البسيط والمركب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021