المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | يونس، إدريس سلطان صالح (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Younes, Edrees Sultan Saleh |
المجلد/العدد: | ع13 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 53 |
رقم MD: | 824252 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان الثقافة بين البناء وتأجيج الصراعات. فالثقافة في أبسط معانيها تعني جميع السمات الروحية، والمادية، والفكرية، والعاطفية التي تميز مجتمعاً بعينه، أو فئة اجتماعية بعينها، وتشمل الفنون والأداب وطرائق الحياة، كما تشمل الحقوق الأساسية للإنسان ونظم القيم والتقاليد والمعتقدات التي يؤمن بها. وبين المقال أن ثقافة أي مجتمع تتميز بالتجانس العام بين أفراده، لأنها تشتمل على السمات الأساسية المشتركة بين أفراد هذا المجتمع، مثل: اللغة، والتاريخ، والقيم، والقانون العام، والعادات والتقاليد المشتركة، وهي سمات ثقافية متأصلة في أفراد المجتمع، بكل فئاته وبيئاته، وتوجد داخل هذه الثقافة الواحدة المتجانسة ثقافات محلية متنوعة، وأحياناً يطلق عليها ثقافات فرعية، وذلك نتيجة تنوع فئات المجتمع وبيئاته وآنشطته البشرية، مثل تنوع المهن والحرف كثقافة الأطباء وثقافة المهندسين وثقافة العمال، وتنوع البيئات الجغرافية كثقافة الريف وثقافة الحضر، ثقافة البدو وثقافة السواحل، وتنوع القبائل والعشائر، وتنوع الأعراق والاجناس في بعض المجتمعات العربية كالعرب والتركمان والأكراد. وختاماً توصل المقال إلى أن جهود التنمية الثقافية الحقيقية، التي تسعي للحفاظ على ثقافتنا، وما توجهه من أخطار العولمة ومحاولات فرض نماذج ثقافية دخيلة قد تسبب طمساً لهويتنا الثقافية، عليها أن تنظر للثقافات الفرعية بوصفها عنصر إثراء وقوة للثقافة العامة، لا عنصر تهديد أو خطر عليها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|