ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







متعة الراوي والرواية والقارئ

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: العالم، عماد أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع13
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير
الصفحات: 60 - 61
رقم MD: 824265
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على متعة الراوي والرواية والقارئ. فيروي "عماد أحمد العالم للقاري" أنه أنهي حديثاً وبعد طول تردد قراءة رائعة فيكتور هوجو البؤساء التي رغم شهرتها التي تعدت الحدود وترجمتها لعشرات اللغات وتمثيلها بالعديد من الأفلام والمسرحيات التي استوحت منها النص إلا أنه وبإرادة عربية متأصلة بقي من حزب الممانعة والمعارضة رافضاً أن يقتني هذه الرواية، وذلك نتيجة خوفه من كم النكد والحزن والتعاسة بها على لسان كل من توارت لمسامعهم وبما يتوافق مع فكر الكثير ممن يرون في الرواية والقصة فقط النهايات السعيدة. وأوضح المقال أنه بالعودة إلى تلك المشاعر التي تعتري القارئ حين ينتقل من قراءته لأي عمل أدبي من مرحلة القراءة للقراءة لمرحلة التوهان الإنساني والفكر والتأمل والنقد والسعي لمعرفة خفايا الكلمات والجمل والمواقف كل ذلك هو الغاية الأسمى والفائدة الأعظم. كما أن "هوجو" قد تحدث عن الحب والحرب والطفولة المفقودة والسجن، كما حفلت بمشاعر إنسانية شديدة التعقيد، كرسها الصراع المرير بين قوي الخير والشر، التي مثل جزء فيها شخص "السيد تينارديه"، مالك الفندق الفاسد وزوجته المتجبرة اللذان عهد إليهما بالأساس لتربية الطفلة "كوزيت" نظير مبلغ مالي فاستعبداها وأذلاها. واختتم المقال بالإشارة إلى أنه من أبرز ما يمكن أن نتعلمه من رواية البؤساء لهوجو هو أن الحظ العاثر ليس مبالغة بمقدار كونه أحياناً واقعاً يواجهه البعض، لكنه وفى كل مرة يتجاوزه، يحضر نفسه لعقبة أخري، لا تنتقص من عزيمته في الوصول لهدفه الذي قد يقطف من أحب ثمار نجاحه، دون أن يستمتع راعية بتلك السعادة الازلية حال تحقق كل مبتغاه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة