ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإمام على عليه السلام والأقليات العرقية في الكوفة

العنوان المترجم: Imam Ali, Peace Be upon Him and Ethnic Minorities in Kufa
المصدر: مجلة الكلية الإسلامية الجامعة
الناشر: الجامعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الحسون، بتول فاروق محمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع42
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 387 - 403
DOI: 10.51837/0827-000-042-014
ISSN: 1997-6208
رقم MD: 824271
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: The doctrine of Al-Emam Ali (Peace be upon him) with the Ethic minorities was going according the doctrine of Islam which was offered by the Prophet Mohammed (Peace be upon him and his family) and which was written in Holly Quran. But after the death of the Prophet (PEUH), the caliphate had adopted some different attitudes which different from the principles of Islam. New Muslims could not understand the principles of Islam which equal between the rich and the poor, between the white and the black, between the master and the his servant, the Arabian and the others, the man and the woman. Therefore we find so many attitudes which were against Islam. When Al-Eman Ali (PBUH) became the caliphate, he tried to bring back and apply all the lost principles of Islam concerning the equality among people. Those attitudes made so many hostile attitudes against his policy. Al-Emam Ali dealt all people according the basic principle of the soul of Islam. The poor and the minorities welcomed the new policy of Al-Emam Ali and considered him as the hero of Islam and the saver of their rights. The poor, the weak, and all the minorities found the man who was able to get back their rights which were taken through the period of others. They considered him as the real successor of The Prophet Mohammed (Peace be upon him and him family).

إن نهج الإمام علي عليه السلام مع الأقليات العرقية كان يسير على نهج الإسلام الأصيل، الذي سنه محمد بن عبدالله النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم والذي طرحه القرآن بصورة جلية، إلا أن الخلاف التي اعقبت عهد الرسول صلى الله عليه وسلم قد شابها الكثير من الابتعاد عن المفاهيم التي سنها الإسلام حديثا، فلم يستطع الجاهليون الذي دخلوا الإسلام خوفا أو طمعا أن يستوعبوا المفاهيم الجديدة، التي تساوي بين الغني والفقير، والأبيض والأسود، والسيد والعبد، والعربي والأعجمي، والمرأة والرجل، لذلك ووجدنا في التاريخ الإسلامي ممارسات بعيدة عن المفاهيم الإنسانية التي أرادها الإسلام أن تسود بين الناس، وحين تولي الإمام على عليه السلام العهد بالخلافة حاول إرجاع الأمور إلى نصابها الأول، فساوي بين الناس في العطاء وأمام القانون، مما ولد له عداوات كثيرة، خاصو وأنهم وجدوا قبله من قام بإعطائهم الامتيازات الخاصة لقرب نسبهم من قريش أم لكونهم من العرب، واستبعد غير العرب لمجرد انتماءهم العرقي، فعاملوهم معاملة بعيدة عن روح الإسلام العادلة، ومن هنا تبرز عظمة الإمام علي عليه السلام وفرادته وتميزه وصلابته في الحق. ومن هنا صار الناس وخاصة الفقراء والموالي والمستضعفون يرون فيه البطل الأمثل الذي سخر بطولته كلها لأجل الحق وإعلاء كلمة الله في الأرض وإقامة العدل ومحاربة الجور ولو كان ذلك على حساب ذاته وخلافته، ولذلك ليس من الغرابة أن نجد الناس عبر التاريخ قد حاروا في تقويمه ووضعه في سلم العظماء لما تميز به من خصال لا ينافسه عليها أحد من العالمين إلا الرسول صلى الله عليه وسلم.

ISSN: 1997-6208