المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | شباب، حمزة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع13 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 62 - 64 |
رقم MD: | 824272 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على أدباء أمريكا اللاتينية والقضية الفلسطينية: إدوارد غاليونو نموذجاً. فالأدب اللاتيني يضرب عموماً في أعماق الأدب العالمي متجذراً لحقبة ما قبل الميلاد تاريخاً له، ويعود ذلك إلى تلك الحقبة التي شاهد فيها الرومان مسرحية إغريقية بنسخة لاتينية خالصة، وقام بترجمتها من اليونانية إلى الرومانية وتكييف مشاهدها الكاتب المسرحي اليوناني "ليفيوس أندرنيكوس"، كما أنه يعد أبرع كاتب نثري لاتيني قدم معلومات مفصلة عن التاريخ الروماني، ووصف وصفاً دقيقاً للمجتمع والطبقة الحاكمة آنذاك، كما تعد نظرياته في الخطابة مرتكزاً من الثقافة والبلاغة في عصره حتى استلهمت الكثير من القادة السياسيين في أوروبا وأمريكا، كما أن هذا الأدب جراء تعاقب الإمبراطوريات ثم انتعش في القرنين من الثاني وحتى الرابع الميلادي على يد عدد من البلغاء أمثال: سيماخوس وروتيليوس، كما أن الدول اللاتينية تعد في مقدمة الدول التي نددت بالاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وخصوصاً في بياناتها المتعاقبة للحملات الغاشمة على قطاع غزة، فتمثلت حكومات هذه الدول ردود أفعال صاخبة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني الأعزل، بالإضافة إلى أن مثقفي أمريكا اللاتينية شكلوا منارة من الأفكار الداعية لحفظ حقوق الشعب الفلسطيني بوصفها قضية تحرر وطني. وتطرق المقال إلى أن كتاب (أفواه الزمن) والذي جعل للقضية الفلسطينية نصيباً من كتاباته، يصف فيه المفارقة في إعلام يقوم على العولمة في تغذيته، كما أن الإرهاب قد وصل غايته واستفحل في الإعلام، ويصب جام غضبه على الذين ينظرون إلى العالم من ثقب الباب. وختاماً توصل المقال إلى أن بعض النقاد قد تبينوا أن كتب "غالينو" تمتد لتصل كل واحد منها للآخر، كما أنه يري العالم بمنظور القضايا العادلة ومن زاوية الحريات ودحض التسلط والجبروت المتمثلة بالأنظمة الحاكمة المنقادة والاستعمار من خلال قلم جريء يمزج جرأته بالكوميديا السوداء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|