المستخلص: |
إن أسيا الوسطى التي تمثل قلب العالم شكلت نقطة أساسية في الاستراتيجيات الكونية للقوى العظمى، فهي إطار تنافسي على المصالح والأهداف، ويمكن أن تكون منطلقاً لإعادة النظر في شكل ومستقبل النظام الدولي والعلاقات الدولية. انطلاقاً مما تمتلكه جمهوريات وسط أسيا من إمكانات اقتصادية وعسكرية وتكنولوجيا، يضاف لها الموقع الاستراتيجي، نجد ومن خلال استقراء الأحداث التي تلت إعلان هذه الجمهوريات استقلالها وخاصة من قبل القوى الدولية الفاعلة بدأ بالاعتراف بهذه الجمهوريات مروراً بتقديم المساعدات لها وصولاً إلى عقد الاتفاقات معها، أن هذه الجمهوريات أصبحت نقطة تحول مهمة في مسار العلاقات الدولية خصوصاً بين القوى الكبرى، فمن تنافس إلى تعاون، وقد تصل إلى الصراع من أجل الحصول على موارد المنطقة والنفوذ إليها ومنع الطرف الأخر وحرمانه من هذه الموارد.
The countries of Central Asia, which is the heart of the world formed a key point in the global strategies of the great powers, it is a competitive framework of the interests and objectives, and can be a springboard to re-examine the shape and future of the international system and international relations. Based on what is owned by the Central Asian republics of the economic and military potential of the technology is added to the strategic location, we find by extrapolating the events that followed the Declaration of these republic independence, especially by international actors began to recognize these republics through providing assistance with access to contract agreements with it. That these republics became an important turning in the course of international relations, especially between the major powers point, it is to compete with the cooperation, and up to the conflict in order to get the region's resources and influence to prevent the other party and deprive him of these resources.
|