ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأملات في أرقام الهجرة الوافدة على ضوء نتائج الإحصاء العام لـ 2014: التحديات واستشراف المستقبل

المصدر: مجلة المنارة للدراسات القانونية والإدارية
الناشر: رضوان العنبي
المؤلف الرئيسي: سموك، جامع (مؤلف)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: ماي
الصفحات: 173 - 181
DOI: 10.12816/0038295
ISSN: 2028–876X
رقم MD: 824385
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى عرض تأملات في أرقام الهجرة الوافدة على ضوء نتائج الإحصاء العام ل 2014: التحديات واستشراف المستقبل. وذكرت الورقة إن انخراط المغرب في بلورة سياسة جديدة للهجرة مبنية على المقاربة الإنسانية، دليل واضح على فشل المقاربات الأمنية التي تنتهجها البلدان الأوروبية فيما مضى، كما يعكس رغبة المغرب في الانخراط الجدي والمسؤول في الحد من ظاهرة الهجرة السرية خصوصاً على ضوء التحولات والحراك الذي تعرفه المنطقة المغاربية ، وإن الهجرة الوافدة بالمغرب واعتبار لتنوعها وتمركزها في المدن والحواضر الكبرى تطرح إشكالية الاندماج مؤقتاً في المجتمع المغربي كتحدي قائم الذات من جهة، ومن جهة ثانية إمكانية تحويلها إلى فرص تنموية على اعتبار الهجرة مدخلاً لتحقيق التنمية جهوياً ووطنياً. وتضمنت الورقة محورين أساسيين، وهما: المحور الأول: خصائص الهجرة الوافدة بالمغرب، وفيه نقطتين، أولاً: التمركز في المدن الكبرى، ثانياً: المشترك بين المهاجرين. المحور الثاني: حكامة الهجرة، وارتكز هذا المحور على نقطتين، أولاً: حكامة وطنية الهجرة، ثانياً: حكامة جهوية للهجرة. واختتمت الورقة بأنه تفيد الأرقام حول " الهجرة الوافدة" على أن المغرب يعرف مرحلة انتقالية من بلد عبور الهجرة إلى بلد المقصد والاستقرار، مما يطرح مجموعة من التحديات على مختلف مكونات المجتمع المغربي ومن أبرزها تحدي تحقيق الاندماج باعتباره عامل أساسي ومهم في تحقيق الاستقرار والانسجام، ونركز في هذا المقام على المقاربة الجهوية كمدخل لتحقيق اندماج تدريجي وفعال في نفس الوقت، على اعتبار التمركز الكبير للمهاجرين في بعض الجهات والاقاليم بالمغرب دون غيرها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2028–876X