| المستخلص: |
في هذه الدراسة سأتناول أحد أهم المناهج النقدية التي برزت على الساحة النقدية وهو "علم اجتماع النص"، هذا المنهج الذي كان من نتاجات مرحلة ما بعد البنيوية ويعد تطورا لمنهج نقدي عريق عرف بـــ المنهج الاجتماعي. علم اجتماع النص مصطلح ظهر مع الناقد بيير زيما ويسعى الى الوصول الى حقيقة تفاعل النصوص مع المشكلات الاجتماعية والتاريخية على مستوي النص؛ أي الاهتمام باللغة والتراكيب اللغوية والبحث عن القضايا الاجتماعية الكامنة في اللغة لذلك حاول "زيما" الوصول الى الإجابة عن السؤال التالي: كيف تبر اللغة عن قضايا المجتمع؟ وكيف نتعرف على هذه القضايا من خلال اللغة؟. ومن أجل الإجابة على هذه الإشكالية وضع "زيما" آليات إجرائية تساعده على تحقيق مبتغاه فكان تطبيق هذا المنهج يعتمد على دراسة المستوي اللغوي والدلالي ثم الانتقال الى دراسة البنية العميقة للنص من خلال منظور غريماس. وبذلك حاول "زيما" القضاء على السلبيات التي وقع فيها المناهج التي اهتمت بالمجتمع وإعادة الاعتبار الى السياق الاجتماعي ودوره الهام في بناء النص الأدبي.
This study discusses the Socio-criticism method and approach that derived from the Socio-curriculum- first developed by Pierre Zima and its objective to reach the interaction between the text and the historical and social problems- with special focus on language, linguistic structures and the search for social issues that exist in the language. Zima tried to find answers for the following questions: How does language express the community issues? And, how do we know these issues through language? In order to answer these questions, procedural mechanisms have been proposed by Zima. Thus, the application of this method/ approach relies on the study of the linguistic and semantic levels, and the deep structure of the text is achieved through Grimas theory. Through this study, Zima re-considered the social context and its importance in constructing the literary text.
|
