ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وصف الربيع والأشجار فى عصر الأندلس

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: السلمي، حنان تميم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع14
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 58 - 60
رقم MD: 824430
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان وصف الربيع والأشجار في عصر الأندلس. فالكُتاب الأندلسيون قد رسموا لوحات فنية رائعة كثيرة تصور مشاهد الربيع الجميلة، وتنطلق بما فيه من سحر وجمال، كما وصف "عبد الوهاب بن حزم" سحر الطبيعة الأندلسية في الربيع متمثلة في الأرض والأشجار والدنيا، وما يصل بها من مظاهر الجمال التي تأتى مع الربيع، ويجعل ذلك لوناً من التعاطف بينه وبين الربيع وما يبعثه من حياة في الطبيعة، أما ابن خفاجة فإنه يعبر عن سمات الجمال في يوم من أيام الربيع البهيجة في صورة بديعة تمور بالحركة، وكأنه حفل عرس أو منتدى غناء تشترك فيه كافة مظاهر الطبيعة، وهي بين مطرب للسمع، ومبهج للنفس، وممتع للنظر. وأشار المقال إلى أن الجزيري يعد أول من كتب هذا اللون من الرسائل في الأندلس، ومن ذلك رسالته التي كتبها للمنصور بن أبي عامر على لسان بنفسج العامرية، وقد فضل الجزيري في رسالته هذه البنفسج على النرجس والبهار، بالإضافة إلى وصف الكتاب الأندلسيون أيضاً بعض الثمريات كالتفاح والأترج، ومن ذلك ما كتبه ابن خفاجة إلى صديق له، وقد بعث إليه تفاحاً، حيث يصور ابن خفاجة التفاحة تصويراً جميلاً، يجعله أفضل سفير ورسول بينه وبين صديقه. وختاماً توصل المقال إلى أن فصل الربيع قد احتل منزلة رفيعة في أدب الرسائل في الاندلس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة