المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | النعمي، حسن محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع14 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 100 - 101 |
رقم MD: | 824470 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن صيد اللؤلؤ في البحرين كإرث ثقافي عريق. وأشار المقال إلى أن البحرين عرفت مهنة الغوص منذ آلاف السنين، حيث كان الغوص المهنة الرئيسية لأهل البحرين. وتطرق المقال إلى طريق اللؤلؤ في البحرين. وأوضح المقال أن صيد اللؤلؤ يعتبر من التراثيات الثقافية في البحرين وقد ذكر الغوص بحثا عن اللؤلؤ في البحرين لأول مرة في النصوص الآشورية التي يرجع تاريخها إلي 2000 قبل الميلاد في إشارة إلي عيون السمك من دلمون " الاسم القديم للبحرين" . كما أوضح أن العصر الذهبي لصيد اللؤلؤ جاء فيما بين عقد 1850 م إلي عقد 1930 م عندما كان اللؤلؤ أغلي من الألماس، كان هناك حوالي 30000 غواص لؤلؤ بحلول نهاية عام 1930م، كما كان صيد اللؤلؤ الصناعة الرئيسية في البحرين قبل اكتشاف النفط في 1932م، بعد انهيار صناعة اللؤلؤ تحول معظم الغواصين لقطاع النفط الذي تأسس حديثا. كما أوضح أن عمل الغواصين يبدأ منذ الصباح الباكر وحتى المساء بحثاً عن المحار في مغاصات اللؤلؤ البحرينية التي تعد أفضل المغاصات في منطقة الخليج بواسطة سفن شراعية مهيأة لعمليات الغوص وعددها التي يحتاجها الغواصون، ويؤدي الغواصون أيضا بعض أهازيج فنون البحر في أثناء عملية الغوص وبعدها. وتطرق المقال إلى أهم السمات التي يجب أن يتمتع بها صياد اللؤلؤ. واختتم المقال بالإشارة إلى أن قطاع السياحة في البحرين يسعى إلى إحياء مهنة صيد اللؤلؤ التي تلاشت مع تنامي اكتشاف النفط في الخليج. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|