المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع15 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 6 - 7 |
رقم MD: | 824510 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ناقش المقال إشكالية هل الجوائز العربية وعي متأخر أم تقليد غربي؟. لم تكن الجوائز الأدبية وسيلة جديدة لتكريم المبدعين، فقد كان الشعراء في العصر الجاهلي يحصلون على أعطيات من أغنياء قومه أو الأشخاص الذين يمتدحهم في شعره، كما هو في سوق عكاظ أو بالقصائد التي تسمى بالحوليات، ولجمالها وروعتها سميت بالمعلقات، وهي تعد جائزة معنوية للشاعر. وفي العصور اللاحقة استمرت هذه العادة، حيث كان الشاعر يحظى بالمكافأة من الخلفاء ومن الأثرياء بوصفها جائزة عن قصيدة جميلة أو مدح مرض للنفس. ولكن الجوائز بشكلها الجديد وشروطها وتخصصها هي ابتداع غربي. فلم يكن الوطن العربي ككل يهتم بأمر الجوائز إلا مع أوائل التسعينيات من القرن العشرين، حيث ازدحمت الساحة بالجوائز تحت مسميات شتى، فقد تأخر العالم العربي كثيرا، حيث ظهرت الجوائز في الغرب منذ أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. وكان لوسائل الاتصال الحديثة، والعولمة، والابتعاث الأكاديمي إلى الجامعات الغربية والصحافة، دورا في انتشار الجوائز العربية. وختاما فمن الجوائز المهمة الجائزة العالمية للرواية العربية، المعروفة باسم البوكر العربية. وتعد الجائزة ثمرة تعاون مشترك بين المؤسسة التي تمنح جوائز البوكر، في بريطانيا، وبين مؤسسة الإمارات، في أبو ظبي. وقد تم إعلانها في بداية عام 2007، وتبلغ مكافأتها المالية عشرة آلاف دولار لكل رواية تصل قائمة الترشحات النهائية، وخمسين ألف دولار للفائز. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|