المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | الزمل، ناصر بن محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع16 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 20 - 21 |
رقم MD: | 824718 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
طرح المقال السؤال التالي هل حقاً كولن ويلسون كاتباً دجالاً. فحين أصدر كولن كتابة الأول والأشهر اللامنتمي عام 1956 كان في الرابعة والعشرين من العمر وهو الكتاب الذي جلب له المال والشهرة العريضة وتُرجم إلى مختلف لغات العالم في ذلك الوقت أبدي عدد من النقاد الإنكليز ازدراءهم واستخفافهم بالجهد الذي بذله المؤلف واعتبروا جهده مجرد سياحة في سير ونتاجات قادة الفكر الأوروبي ودراسته مصادر وينابيع الفلسفات. وأشار المقال إلى أن كولن ولد لعائلة فقيرة من الطبقة العاملة وتأخر في دخول المدرسة وتركها مبكراً في سن السادسة عشر ليساعد والده عمل في وظائف مختلفة ساعده بعضها على القراءة في وقت الفراغ بسبب من قراءاته المتنوعة والكثيرة، وقد تناول المؤلف الأول اللامنتمي عزلة المبدعين من شعراء وفلاسفة عن مجتمعهم وعن أقرانهم وتساؤلاتهم الدائمة وعزا ذلك إلى الرغبة العميقة في إيجاد دين موضوعي واضح يمكن أن ينتقل إلى الآخرين دون أن يقضوا حياتهم في البحث عنه. وأوضح المقال أن كولن قد حقق شهرة كبيرة في العالم العربي لأنه لا يكاد يكون معروفاً في بلدان أوروبية عديدة ولم يعترف به ككاتب جاد أبداً فقد اتجه بعد كتاباته الأدبية إلى الكتابة عن التصوف والسحر وعالم ما بعد الموت فيصنف كولن في الغرب بوصفه كاتباً دجالاً وكتابات كولن الروائية لم تمنح ولسون خصوصية التفرد السردي لأنه كان يعيش هاجس اللامنتمي الذي ظل يلاحقه ويفرض شروطه الحسية والنفسية عليه ولأنه كان يعيش أيضاً الكثير من الطقوس الاستعادية للآخرين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|