العنوان المترجم: |
Hippo (Bona) in Ancient Arabic Resources |
---|---|
المصدر: | بونة للبحوث والدراسات |
الناشر: | مؤسسة بونة للبحوث والدراسات |
المؤلف الرئيسي: | دحماني، سعيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع23,24 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 82 - 92 |
DOI: |
10.46216/0835-000-023.024-003 |
ISSN: |
1112-4741 |
رقم MD: | 824738 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى عرض موضوع بعنوان" هيبون بونة في المصادر العربية القديمة". وتناول البحث أن "هيبون" اجتازت تقلبات العصر السابق للإسلام محتفظة بوضعها كمدينة ومركز عمالة، عكس العديد من المراكز الحضرية من تلك الحقبة والتي اندثرت بالشرق الجزائري، فعندما استعاد البيزنطيون من الوندال" مدينة محصنة من الساحل النوميدي... المسماة هيبوني ريڤيون " ووضعوا جهازهم الدفاعي، وعززوا التحصين الوندالي. لأنّ موقع المدينة وميناءها فرضا هذه التهيئة. وتطرق البحث إلى الحديث عن أن أثناء مراحل الإسلامي لم تكن "هيبون" العتيقة أبدا مسرح غزوات، خلافاً لما ادعاه حسن الوزان، وغيره من بعض المؤرخين الفرنسيين، فعندما انطلق الفتح الإسلامي، في القرن السابع الميلادي، كانت "هيبون" لا زالت على حالها، فالمدينة وميناؤها اللذان كانا تحت سيطرة ورقابة البيزنطيين والمواجهين للفتح. واستعرض البحث أن المصادر التاريخية لا تمد أي إشارة مادية عن معمار بونة/ هيبون بموقعها التاريخي الأولي، فالرحالة الذين أثبتوا استمرارية قيامها على أرض الموقع الأولي القديم هم الذين ألقاء بعض الأضواء على بونة-هيبون بين القرن الثامن الميلادي، والقرن الحادي عشر الميلادي. واختتم البحث مشيراً إلى استمرارية "هيبون" في الحقبة الإسلامية الأولي أثبتها اثباتاً أكيدا الأدب التاريخي والجغرافي، بحيث أن المصادر العربية المتوفرة حالياً ترسم إطار "هيبون-بونة" العام وتكمن توجيه البحث الآثاري الذي أثبت هنا مادية العناصر العمرانية للقرون الثامن إلى الحادي عشر الميلادي، من مدينة هيبون التي أصبحت تسمي بونة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1112-4741 |