المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على "التناص في مائة ليلة وليلة للباهي البوني حكاية "آه على ما فات" أنموذجاً". وأوضحت الدراسة إن القراءة التناصية للنصوص الأدبية تميط اللثام عن ضرب آخر من علاقة الاستعادة التناصية، تأخذ شكل المداخلة، ويقصد بالمداخلة إدماج النص الأدبي في الحكاية لأجزاء مننصوص سابقة تحافظ على بنيتها النصية الحرفية الأصلية، داخل النص الحاضر الذي يقيم معها علاقة تداخل أو مداخلة. وتناولت الدراسة عدد من النقاط منها: النقطة الأولى "مفهوم التناص" وتضمنت "أ-لغة، ب-اصطلاحاً". وتمثلت النقطة الثانية في "أنواع التناص" وتضمنت "أ-المناصة، ب-التناص، ج-الميتانصية". وعرضت النقطة الثالثة "أشكال التفاعل النصي "أطرافه" ومنها "أ-التفاعل النصي الذاتي، ب-التفاعل النصي الداخلي، ج-التفاعل النصي الخارجي". واشتملت النقطة الرابعة على "مستويات التفاعل النصي" وهما "المستوى الأول الذي يسميه التفاعل النصي العام، والمستوي الثاني الذي يسميه التفاعل النصي الخاص". وأشارت النقطة الخامسة إلى "درجات التناص" وتضمنت "التطابق، والتفاعل، والتداخل، والتباعد، والتقاصي. وكشفت النقطة السادسة عن "مظاهر التناص في حكاية آه على ما فات" وتضمنت "أولاً التناص مع القرآن الكريم، ثانياً التناص مع الحديث النبوي الشريف، ثالثاً التناص مع النص الأدبي، رابعاً التناص مع القصص الشعبي". واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن التناصات قد تنوعت في حكاية "آه على ما فات" من النص القرآني إلى النص الأدبي القديم وهذا دليل على سعة ثقافة الباهي البوني ومقدرته على تطويع النص الغائب وإخضاعه لمقتضيات عصره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|