ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الجزائر بعيون السينما الفرنسية: المنظور والمضمر

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: بتقة، سليم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Batqah, Selim
المجلد/العدد: ع16
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 58
رقم MD: 824782
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن الجزائر بعيون السينما الفرنسية المنظور والمضمر. فقد عرفت الجزائر السينما مع بداية الاستعمار الفرنسي، بصفتها وسيلة من وسائل الأيديولوجيا الرامية إلى إثبات الشرعية الاستعمارية، فبعد عروض الفرجة التي أتحف بها لويس لوميار الفرنسيين في مقاهي باريس، كلف أحد أعوانه فلكس مسغش بالتوجه إلى الجزائر لالتقاط صور للأهالي والمدن الجزائرية، فكانت الأفلام الوثائقية الأولى، التي حملت عناوين توحي بالدونية والاحتقار. ومنذ نشأتها جعلت السينما الاستعمارية من المستعمر في شمال أفريقيا، وبقية الإمبراطورية إنسانا فاقد اللغيرية الطبيعية لدخول الحياة الأوروبية في المدار الاصطناعي للأنا. وقد جاء تمثيل الطبيعة الجزائرية في السينما الاستعمارية واقعا بلا حراك، ودون تاريخ وثقافة وسكانا قدامي، مثل هذه الحال تجعل من الجزائر، على المستوى الأيديولوجي مكانا يهب نفسه للمؤسسة الاستعمارية، حيث ظهرت شخصية الجندي مع الغزو مباشرة وكانت الأداة الأساسية في عملية الاحتلال. يمكن ملاحظة حضور جندي الجوقة، فغالبا هو مركز الأحداث، ومحرك الخطابات الدعائية الاستعمارية، وظهر في أفلام مثل الرواية لجوليان دويفيي 1935 مع جون غبان. ومن جهة أخرى وعلى المستوى الأيديولوجي، كان من المفترض أن تعمل هذه الصور على تشجيع الاستيطان في المستعمرات، والتي كانت تعاني في سنة 1930 من نقص في الجالية الفرنسية، فشاركت السينما في هذا المشرع الرامي إلى تشجيع المعمرين على المجيء، ولاسيما خلال الاحتفال بالذكري المئوية لغزو الجزائر، وقد صادف ذلك المعرض الدولي الشهير في باريس حول المستعمرة في عام 1931، فظهرت مجموعة من الأفلام المدعومة مباشرة من قبل السلطات الاستعمارية، لإعطاء الصبغة "الرسمية" للصناعة السينماتوغرافية، وهو ما يفسر الوسائل التقنية الكبيرة التي سخرت لهذا العمل. وختاما فقد كانت معظم هذه الأفلام (مأساوية وعنيفة في بعض الأحيان) مأخوذة عن روايات لكتاب تلك الحقبة الاستعمارية كألفونس دودي (طارطاران دي طراسكان) بيار بونوا (الأطلنتيد) جون قينيو (صراتي المرعب). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021