ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من أعلام الفكر الإسلامي: العلامة محمد حامد الفقى رحمة الله من الصوفية الى السلفية 1310 هـ. - 1378 هـ. = 1892 م. - 1959 م.

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: شاهين، صبري بن سلامة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 72 - 75
رقم MD: 824803
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على أعلام الفكر الإسلامي: العلامة "محمد حامد" الفقي رحمه الله من الصوفية إلى السلفية (1310هـ-1378هـ/1892م-1959م)، فهو الحبر البحر الإمام المحدث مؤسس جماعة أنصار السنة، العالم السلفي شيخ بلاد الكنانة، كان رحمة الله إذا زار الحرم المكي تفرغ له الكراسي، ويتزاحم الطلاب عليه، هذا هو الشيخ الأزهري "حامد" الفقي رحمه الله، وكان يدرس تفسير "ابن كثير" عند باب على بالمسجد الحرام، وكان يأخذ آيات التوحيد ويسلط عليها الأضواء، وكان يؤكد على إن هذه الطرق الصوفية المنتشرة في الناس اليوم تروج الكفر والوثنية والدجل، وتعمل جاهدة لتأليه الدجالين، واعتصار دماء الجماهير، لتتضخم جيوب شيوخها، أولياء الشيطان، وتنشر في الناس ظلمات الجاهلية الأولى، وتحارب الله ورسوله، وتهيء الأمة الإسلامية بهذه الجاهلية العمياء، وهذه التقاليد الخرافية، وهذه الغباوة البهيمية، لتكون لقمة سهلة الهضم للأعداء، هذه الطرق الصوفية هي المعول الذي هدم به اليهود والفرس صرح الإسلام، كما أنه تصدي لتصحيح تلك المفاهيم الخاطئة من خلال تفسيره لبعض سور القرآن الكريم، وآياته، وكذا كتاباته وفتاواه، وقد أشهر الشيخ حماسه لبيان الحق وفضح الأكاذيب على دعوة الشيخ "محمد بن عبد الوهاب" رحمه الله، أو ما يطلقون عليها بـ "الدعوة الوهابية"، لقد ألف كتاباً سماه "أثر الدعوة الوهابية في الإصلاح الديني والعمراني في جزيرة العرب وغيرها"، هذا هو الشيخ "محمد حامد" الفقي الذي ولد بقرية نكلا العنب في سنة (1310ه) الموافق (1892م) بمركز شبراخيت محافظة البحيرة، فقد نشأ في كنف والدين كريمين، نما وترعرع وحفظ القرآن وعمره وقتذاك اثنا عشر عاماً، وقد كان والده في أثناء تحفيظه القرآن يوضح له معاني الكلمات الغربية، ويعلمه مبادي الفقه، بدأ الفقي دراسته بالأزهر في عام (1322هـ-1904م)، فبدأ دراسته في النحو بكتاب الكفراوي، وفي الفقه بكتاب مراقي الفلاح، ودرس علم التوحيد، وبدأ بدراسة الحديث والتفسير، دعا إلى التمسك بسنة الرسول الصحيحة، والبعد عن البدع ومحدثات الأمور، ومن ثناء العلماء عليه، يقوم عنه الشيخ "عبد الرحمن الوكيل" "لقد ظل إمام التوحيد في العالم الإسلامي والدنا الشيخ محمد حامد الفقهي رحمه الله أكثر من أربعين عاماً مجاهداً في سبيل الله"، ومن آثاره العلمية كتاب اقتضاء الصراط المستقيم، والقواعد النورانية الفقهية، والمسائل الماردينية، والمنتقي من أخبار المصطفي، وموافقة صحيح المنقول لصريح المعقول، توفي رحمه الله فجر الجمعة (7 رجب 1378هــ) الموافق (16 يناير 1959م) على إثر عملية جراحية أجراها بمستشفى العجوزة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021