المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع17 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 6 - 9 |
رقم MD: | 824883 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على قصة الطباعة ونشر المعرفة. فالطباعة تعد وسيلة لاستيعاب الإنتاج المعرفي للإنسان وحفظه، واكتشاف الإنسان لها كان يمثل رحلة توثيق وتخزين المعارف والفنون، فقد شكل اختراع الطباعة أساساً متيناً للثورة المعرفية، وتطور حركة البحث العلمي، وتجسر عملية الاتصال والتواصل الحضاري والمثاقفة بين المجتمعات، وبسبب شيوع الطباعة تداعت تلك الأسوار العتيدة التي كانت تحيط بها المجتمعات سابقاً عقائدها، وتقاليدها، وتراثها. وتناول المقال قصة ظهور الطباعة في أوروبا حيث ارتبطت هذه القصة بالألماني "جوهان غوتنبرغ"، إذ أنه اخترع الأحرف المتنقلة في أوروبا، وأدخل عليها تحسينات في مدينة ماينز نحو عام (1440م)، أما خارج أوروبا فقد أنشئت أول مطبعة في المكسيك عام (1536م)، كما ظهرت طبعة التوراة العربية بترجمة "سعيد الفيومي" بالأحرف العبرانية في الآستانة (1551م)، وذلك فالآستانة تعد أول مدن الشرق التي وصلتها الطباعة بعد المدن الأوروبية. كما أشار إلى الطباعة العربية والتي ظهرت في أوروبا، فأول مطبعة عربية وأحرفها عربية ظهرت في فانو بإيطاليا بأمر البابا "يوليوس الثاني"، ودشنها البابا "ليون العاشر" سنة (1514م)، وأول كتاب عربي طبع فيها في تلك السنة كتاب ديني، وبعد قليل طبع القرآن الكريم في البندقية. وخلص المقال بالإشارة إلى أنه في القرن الثامن عشر انتشرت الطباعة العربية في الكثير من البلدان الأوروبية، وتزايد دور هذه المطابع في إصدار الكتب العربية، بعد التوسع الكبير في حركة الاستشراق، وتغلغلها في مختلف البلاد العربية، وكثرة مراكزها في الجامعات الغربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|