ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأنا والزمن

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: فتيحي، وليد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع17
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يناير
الصفحات: 16 - 18
رقم MD: 824896
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

60

حفظ في:
المستخلص: جاء المقال بعنوان الأنا والزمن. فالمستقبل هو صورة ذهنية تخيلية لما يمكن أن يحدث في لحظة من لحظات الآن المستقبلية التي عندما تأتي ستكون دائما بصورة واحدة فقط تسمي (الآن) وبذلك فإن الماضي والمستقبل ما هما إلا انعكاس لحقيقة واحدة، إلا وهي حقيقة اللحظة الراهنة، حقيقة لحظة الآن. وبين المقال إن الماضي نوعان، ماضي يستخلص منه الفرد تجارب وخبرات تعينه على حسن استثمار لحظة الآن، وماض من نوع آخر يحمل في طياته الآلام والأحزان، كما أن مستقبل نوعان، مستقبل يخطط له الفرد بعقله، ومستقبل يجمل في طياته الخوف والرهبة والترقب والهم مما هو آت، وما هو في حقيقته إلا تخيل ووهم من صنع عقل الإنسان، وهذا المستقبل الذي يستنزف الطاقات يفقد التركيز على الحقيقة الوحيدة في يد الإنسان وهي لحظة الآن. كما أوضح إن الأنا هي التي تستخدم الأفكار المتكررة المستمرة لتعيش بها في الماضي أو المستقبل وتهمل لحظة الآن، فالأنا تريد أن تهرب من لحظة الآن إلى ماض أو مستقبل، فهوية الأنا تعيش في تأنيب وحسرة وألم ومعاناة الماضي أو خوف وترقب وقلق على المستقبل، وعلى قدر ما أعطي الماضي من أهمية على قدر ما أمده من طاقة ليصبح الماضي هو أنا وأعرف نفسي من خلاله لأصبح أسيره. واختتم المقال بالإشارة إلى أبرز النتائج التي توصلت إليها دراسة قام بها باحثون من جامعة غرناطة، ومنها أن اهم عامل للصحة هو طريقة النظر للماضي، وان الذين ينظرون إلى الماضي نظرة سلبية ينظرون كذلك لأحداث الحاضر بسلبية أي أن نظرتهم السلبية للماضي تحرمهم من أن يروا إيجابيات الحاضر، بل هم أقل قدرة على القيام بالمجهود الجسدي في نشاطهم اليومي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة