ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القرآن الكريم وأثره في التنظيم الفكرى عند المسلمين

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: طوهري، أمل محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع17
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يناير
الصفحات: 44 - 45
رقم MD: 824928
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على القرآن الكريم وأثره في التنظيم الفكري عند المسلمين. وبدء المقال مصنفاً مصادر الفكر الديني إلى أربعة مصادر متمثلة في (المواقف والمعتقدات البدائية التي ظلت حية في الأمة الإسلامية، وتعاليم القرآن وأثره مشفوعاً بالنسبة النبوية، وقيام علماء الكلام ورجال الدين بتنظيم المعتقد الإسلامي على أصول منهجية، والطرق الصوفية). ثم بين أن التغيير الذي حققه محمد صلى الله عليه وسلم هو تنزيه الله عن الشرك، وتقرير عظمته سبحانه بخلقه الكون، وإنه مجاز كل بحسب عمله، وهذا ستدعى إعادة بناء الحياة الدينية والفكر الديني لدى العرب. وأن القرآن الكريم شمل أداة للتدرج في إعادة بناء الفكر الديني من جانبين: جانب يشمل استئصال الأفكار الخرافية والبدع من حيز العبادة والمعتقد وهو ما أسماه المؤلف بالملابسات النسمية، وجانب يشمل إحلال تفسير توحيدي إيجابي للكون وما فيه، وهذا الأخير يقتضي تحقيق الأول، مادام أن الله سبحانه وتعالى هو خالق الكون الميسر لأموره، فَلم اللجوء إلى السحر لتحقيق مأرب دينية أو دنيوية. ثم أظهر المقال أن القرآن سجل لتجربة حية للألوهية تجربة متصلة بشؤون الحياة العامة ودعوة للمخلوق كي ينظم حياته، ليتمكن من الأخذ بنصيب من تلك التجربة. وأن كلمة التقوى في القرآن الكريم أشمل تعريف لها هي إحكام ما بين الإنسان وخالقه وما بين الإنسان وخالقه، وما بين الإنسان والآخرين. وأخيرا فإن شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم مرتبطة بالقرآن بروابط من المشاعر الحارة التي يسبغها الحب الإنساني، فإن العلاقات الشخصية من الإعجاب والحب الذين بعثهما في نفوس صحابته ظل صداها يتردد خلال القرون، والفضل في ذلك يعود إلى رواية الحديث. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة