المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | ريرول، رافاييل (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | برنوص، عبدالحكيم (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع17 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 50 - 51 |
رقم MD: | 824936 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على " طوني موريسون"، وذلك من خلال موضوع بعنوان" المنفلتة". وبدايةً فإن هذه الأمريكية تسبر أصولها الإفريقية منذ السبعينيات، وتبحث في الذاكرة الجماعية لغيرها من ذوي البشرة السوداء، وتقتفي كل أثر لشبح العبودية القديم، وتتويجها بجائزة نوبل لم يجعلها حبيسة لثنايا السلطة الأخلاقية، ولا جعلتها في الكتابة، تخضع أو تنزوي. ثم سرد المقال نبذة عن السيرة الذاتية " لطوني موريسون" ذاكرة أن اسمها الحقيقي " كلوي أنتوني ووفورد" وهي الكاتبة الشماء الأكثر شهرة في الولايات المتحدة الأمريكية، ترفض كل محاولة للتقييد، وهي الخطوة التي جعلتها تسير عكس سير الناس. وأظهر أن "طوني " ليست كاتبة مهيبة الجانب فقط تنال إعجاب الجميع أو يخافون شخصيتها الكاريزمية وسخريتها اللاذعة، إنها أيضا كاتبة استطاعت أن تنظر عبر شقوق الحباك، وأن تسمع أصوات الأشباح، وألا تظل حبيسة المظاهر الخداعة لمنصات التكريم. كما بين أن كُتبها مرآة لشخصيتها، وحتى العبيد الذين وصفتهم في رواية " المحبوب" وفي " ترتيل موسى"، ليسوا أحراراً، بل يلاقون مصيراً مرعباً، استطاعت وحدها وأكثر من أي أحد آخر أن تذيقهم فظاعة العبث، لكن أحلام هؤلاء العبيد ستظل حرة بدون قيود، لا أحد يستطيع تقييد أحلامهم وأرواحهم. وأخيرا فإن "طوني" في روايتها " اللعب في العتمة" وفي معرض جوابها عن الأسئلة في جامعة هارفارد، عن شخصيات السود في الرواية الأمريكية، تتساءل عن المواجهة (المفترضة) بين كاتب أسود" أكثر وعيا بتمثيل عرقه" عرق آخر لقراء، يعتقدون أنفسهم كونيين أو بدون عرق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|