ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التوريث القيادي العلمي في غرب إفريقيا: تجارب وتحديات

العنوان بلغة أخرى: Scientific Leadership Inheritance in West Africa: Experiences and Challenges
المصدر: قراءات إفريقية
الناشر: مركز أبحاث جنوب الصحراء
المؤلف الرئيسي: موسى، محمد الثاني عمر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Musa, Mohammed Al-Thani Omar
المجلد/العدد: ع33
محكمة: نعم
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 6 - 17
ISSN: 2634-131X
رقم MD: 824993
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على التوريث القيادي العلمي في غرب إفريقيا. وناقش المقال معني مصطلح (التوريث القيادي) وأهميته باعتباره عملية نقل قيادة من جيل لآخر؛ عن طريق نقل السابق للأحق نقل خلاص تجاربه القيادية؛ ليبدأ اللأحق من حيث انتهي السابق، وتكون عن طريق التعليم والملازمة. وقسم المقال إلى أربعة عناصر: تناول العنصر الأول تأصيل التوريث القيادي في الشريعة الإسلامية. وتطرق العنصر الثاني إلى الحديث عن كيف يكون التوريث بحيث أن كثير من الآنبياء طلبوا من ربهم أن يهيئ لهم من يرثهم في قيادة أممهم، كما أنهم دعوا أيضاً أن يوجد الله فيهم شروط هذه القيادة، أو أن الله بين لهم هذه الشروط، وأن من لا تتوافر فيه لا ينال هذا الميراث، بل وجد في السياق القرآني أن هؤلاء الورثة كانوا يدبرون على الأمر قبل ذهاب مورثيهم. وذكر العنصر الثالث تجارب في التوريث القيادي العلمي وذلك من خلال المنظومة القيادية في الإمبراطورية الفودية، بالإضافة إلى نموذج للتوريث القيادي العلمي في العصر الحديث. وكشف العنصر الرابع عن التحديات القيادية في غرب إفريقيا بحيث أن قيادة العمل الإسلامي والمسيرة الدعوية الإصلاحية في غرب إفريقيا تواجه تحديات عديدة، تنذر-إن لم تتدارك – بفراغ علمي وفكري ودعوي كبير في مستقبل الدعوة والعلم في تلك البقاع من العالم وذلك من خلال عدة نقاط: استعرضت النقطة الأولى قلة الوعي بأهمية التوريث القيادي. وأوضحت النقطة الثانية ضعف الإمكانيات لدي كثير من العلماء والدعاة. وارتكزت النقطة الثالثة ضعف الهمة وسيطرة الخمول والكسل على كثير من طلبة العلم. وأظهرت النقطة الرابعة قلة الاستفادة من الدعاة والعلماء. وتحدثت النقطة الخامسة عن التوريث القيادي باعتبار آصرة النسب. وأبرزت النقطة السادسة انتشار التعالم وبروز المتعالمين. واختتم المقال مشيراً إلى أنه يجب على العلماء أنفسهم أن يعوا دورهم في تربية الأمة، وإعداد الناشئة. ويخوضوا معركة البناء والتوجيه لتلك الناشئة التي ستتولي القيادة العلمية والدعوية من بعدهم، وبهذا يمكن أن تتكامل عملية البناء، ويتحقق للأمة طموحها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2634-131X

عناصر مشابهة