ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشركات متعددة الجنسيات في إفريقيا: شركاء التنمية أم وكلاء الاستعمار الجديد؟

العنوان بلغة أخرى: Multinational Corporations in Africa: Partners in Development or Neo-Colonialist Powers?
المصدر: قراءات إفريقية
الناشر: مركز أبحاث جنوب الصحراء
المؤلف الرئيسي: توفيق، راوية محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع33
محكمة: نعم
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 30 - 41
ISSN: 2634-131X
رقم MD: 824998
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

224

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" الشركات متعددة الجنسيات في إفريقيا: شركاء التنمية أم وكلاء الاستعمار الجديد". اشتمل المقال على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن الشركات متعددة الجنسيات في ضوء استغلال الثروات الإفريقية، في ضوء التعاون مع النخب الجديدة لتأمين مصالحها، وتأجيج الصراعات الأهلية، كذلك استخدمت الشركات متعددة الجنسيات لعقاب بعض الأنظمة غير الموالية للحكومات الغربية في فترة الحرب الباردة. والمحور الثانى أشار إلى الشركات متعددة الجنسيات والصعود الإفريقي ما وراء الأرقام، فمع مطلع الألفية الجديدة تعدد اللاعبون من الشركات الدولية في إفريقيا، بحيث لم يقتصر هذا الدور على الشركات الغربية، وإنما امتد ليشمل شركات القوى الصاعدة، كالصين والهند والبرازيل، والقوى الإقليمية، كتركيا وبعض دول الخليج العربي. والمحور الثالث أشار إلى استفادة أكبر من دور الشركات متعددة الجنسيات في التنمية الإفريقية، حيث أن قدرة الشركات متعددة الجنسيات على استغلال الموارد الإفريقية لا تعتمد على تأثير هذه الشركات فقط، وإنما أيضاً على القوة التفاوضية للحكومات الإفريقية وإمكانات مؤسساتها. واختتم المقال بالإشارة إلى أنه على الرغم من الإشكاليات المتعددة المتعلقة بدور الشركات متعددة الجنسيات في القارة الإفريقية؛ فإن مسؤولية تصحيح مساره لا تلقي على عاتق هذه الشركات وحدها، وإنما على عاتق الحكومات الإفريقية التي تتعاقد مع هذه الشركات، والمجتمع المدني الذي يتعين عليه تعبئة جهود المجتمعات المحلية لمراقبة دور هذه الشركات، والحكومات الغربية التي يجب أن توجه جزءاً من دعمها لبناء قدرات الحكومات والمجتمع المدني الإفريقي. كما تبين إن الاستفادة من الموارد الإفريقية الطبيعية والبشرية تحتاج إلى منظومة متكاملة، تتعاون فيها كل الأطراف الوطنية والدولية لتجاوز مشكلات الماضي، وتأسيس نمط جديد من الشراكة، يقوم على التكافؤ بين هذه الأطراف، ويحقق المكاسب للجميع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2634-131X