ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صرخة "مونش" من عذاب النفس

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: بو دشير، عبدالإله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع17
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يناير
الصفحات: 100 - 101
رقم MD: 825009
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان صرخة "مونش" من عذاب النفس. وتحدث المقال عن تاريخ الفن والذي يعد أن "الصرخة " هي مثال نموذجي من التعبيرية، هذا التيار الذي مثله "إدوارد مونش" (مواليد 12 ديسمبر 1863) أحسن تمثيل، برغم بساطتها إلا أنها استطاعت كسب شعبية جارفة، وكان استعمالها رائجاً في الكثير من المواد الدعائية، وحتى السينما ومختلف وسائل الإعلام. وبين المقال أن التحفة امتازت بنوع من الحركة والدراما في المشهد، الذعر الوجودي في هذا المشهد غير المألوف على الأقل عند سابقيه في الفنون الجميلة، بحيث كان للجمال عناوين ولا مجال للقبح في الأعمال، لقد أعطت هذه الشحنة التعبيرية غير المحدودة. وأوضح المقال أنه بدأ في الرسم تحت العين الشاهرة لمعلمه " كريستيان كروغ" في ذلك الوقت، والرجل كان رسام الواقعية الأكثر شهر في النرويج، ففي ديسمبر (1893)، خلال معرض في أونتر دن لندن، وعرض "مونش" ست لوحات بعنوان " إفريز الحياة"، الذي هو جزء من الصرخة، التي صنعت شهرته، كما عدت أعماله فناً "منحطاً" من قبل النازيين، وغالباً ما أسيئ فهم رؤيته الفنية وإدانتها في الكثير من المرات، مثل "فان جوخ". واختتم المقال مشيراً إلى أن لوحة الصرخة لا تزال تعبر عن ذلك القلق الذي عاناه "إدفارد مونش" في حياته، ثم جسده في فنه، في اللوحة يتحول الإيقاع المنحني الذي يصرخ إلى رمز وجودي يمتزج بنفسه مع إيقاعات الطبيعة، وهذه الطبيعة التي من خلال إيقاعات سماوية حمراء وبحرية زرقاء وسوداء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة