ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

هل كان الفن الحديث أحد أسلحة الاستخبارات الأمريكية؟

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: سوك، أليستر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع17
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يناير
الصفحات: 102 - 105
رقم MD: 825013
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على ما إذا كان الفن الحديث أحد أسلحة الاستخبارات الأمريكية، حيث ظهر في أواخر أربعينات القرن العشرين، من العدم تقريبًا فنانون ينتمون لمذهب في الفن التشكيلي عرف باسم "التعبيرية التجريدية"، ليجعلوا نيويورك مركزًا للفن في العالم، ولكن هناك من يقول إن هؤلاء أصبحوا أدوات في يد الاستخبارات الأمريكية خلال حقبة الحرب الباردة، ويكفي للتدليل على ذلك الإشارة إلى ما حدث عام 1957م، أي بعد وفاة بولوك بعام واحد إثر حادث سيارة، وكان من أكثر الأمور اللافتة للنظر بشأن مذهب "التعبيرية التجريدية"، هو السرعة التي نال بها الشهرة والمكانة على الساحة الدولية، وبحلول الخمسينات من القرن نفسه بات من المُسَلَّم به بوجه عام أن نيويورك لا باريس هي موطن أكثر التطورات المثيرة التي يشهدها عالم الرسم والنحت وقتذاك. كما أشار المقال إلى ما يقال حول معرض "تيت مودرن" في لندن، أنه كان ليس بوسعه أن يتحمل نفقات استقدام المعرض للعاصمة البريطانية، لذا تدخل مليونير أمريكي يدعى "جوليوس فليشمان"، ليتحمل هذه النفقات، وكان رئيسًا لكيان تموله الـ"سي آي آيه" ويحمل اسم "مؤسسة فارفيلد"، ولذا من الممكن الأدعاء بأن أفكار هذا الاتجاه قد تشكلت من جانب الاستخبارات الأمريكية. وخلص المقال بالقول بأنه قد تم الانفاق على هذه الحركة الفنية من قبل الاستخبارات الأمريكية بشكل كبير، وهذا أفضل من انفاقها على الإطاحة بحكام يساريين مستبدين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020