المصدر: | مجلة اتحاد المصارف العربية |
---|---|
الناشر: | اتحاد المصارف العربية |
المؤلف الرئيسي: | حمود، مازن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع441 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 56 - 57 |
رقم MD: | 825040 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على البنك المركزي الأوربي، وذلك من خلال موضوع بعنوان "القرار الكبير والمسؤولية أكبر". وبدأ المقال بالحديث عن الإجراء الذي اتخذه البنك المركزي الأوروبي في مطلع الصيف، والمتمثل في تخليه عن السياسة الداعمة لاقتصاد اليورو تدريجياً، وتلقي المستثمرون الرسالة على أنها موجهة إلى سوق أسعار الفائدة وودائع البنوك لدى البنك المركزي، وبالتالي أخذ اليورو يستفيد ويتألق أمام الدولار مقترباً من 1,19 دولار في أعلى نسبة منذ سنوات. وأن هذا القرار وهذه المسألة ليست اتخاذ قرار أم لا بشأن تقلب سعر الفائدة المركزية الأوروبية بقدر ما هي تتعلق بسياسة البنك المركزي المتبعة منذ كانون الثاني/يناير عام 2015 حين بدأ هذا البنك بسياسة شراء الديون العامة التي ألزمت الحكومات بسدادها للبنوك حين اقترضت منها. ثم ذكر المقال أن حاكم البنك المركزي الأوروبي "ماريو دراغي" لمس خلال اجتماعات البنك في حزيران / يونيو من هذا العام تحسناً ملموساً للاقتصاد الكلي في منطقة اليورو ودفعاً حيوياً لدي البنوك. وأن الأسواق تلقت رسالة " دراغي" حينما تحدث عن تحسن في اقتصاد اليورو بتقلبات وبتراجع حاد في التعاملات، وبالإضافة إلى ذلك ارتفعت أسعار الفائدة عالمياً على سندات الديون الحكومية بعدما كانت قريبة من الصفر في المائة في سابقة بتاريخ منطقة اليورو. كما أوضح المقال أن الذي أقلق حاكم البنك المركزي الأوروبي إنه لم يكن ينتظر ردة فعل مماثلة في الأسواق لمجرد حديث أو تلميح عن نوايا قد تطبق في المستقبل، وبحسب التطورات، فاليورو الذي سجل معدلات خيالية وبسرعة هائلة أمام الدولار، كلما سجل تحسناً كلما ابتعد التضخم المنشود عن المستوى المرغوب به. وأخيراً فإن الحمل ثقيل على حاكم البنك المركزي الأوروبي اليوم مع اقتراب نهاية العام والتكهنات لدى المحللين والأسواق بأن العام القادم سيشهد تغيرات حتمية في سياسة البنك النقدية، فأي قرار سيتخذه حاكم المصرف باتجاه رفع الفائدة وتخفيض الدعم بالسيولة قد يدفع باليورو إلى مستويات عالية إضافية لأن كل الظروف مواتية لصالح العملة الموحدة لكن المسألة مسألة وقت. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|