المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | الشعلان، عبدالله بن محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع18 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 28 - 31 |
رقم MD: | 825071 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على "ألبير كامو" وعالم العبث والتمر. وأوضح المقال أن الروائي والفيلسوف الفرنسي البارز "ألبير كامو" الذي منح جائزة نوبل للآداب سنة (1957م) وهو لم يتجاوز الرابعة والأربعين من عمره، قد لخص مجمل إبداعاته في روايته وأبرزها "الطاعون، الغريب، الوجه والقفا، أعراس، أسطورة سيزيف، الإنسان المتمرد"، على أن على الإنسان أن يجمع بين الفوضى والرتابة وبين العقل والجنون وبين التوتر والاستقرار، ويكون سلاحه في ذلك هو التمرد. وأشار المقال إلى أن "ألبير كامو" ولد في مدينة "موندوفي" من أعمال محافظة "قسطنطينة" بالجزائر عام (1913م)، انتقل إلى "الجزائر" بعد وفاة والده، وأبدى نبوغاً وتفوقاً في دراسته، وأصبح شغوف بالرياضة وبخاصة كرة القدم، كما أنه اهتم بالأدب والكتابة، دعا إلى تمرد الجزائريين في وجه الاستعمار الفرنسي، وقام بنشر أول كتاب له "الوجه والقفا"، ثم أصدر كتابه الثاني "أعراس"، كما صدرته روايته الأولى "الغريب" سنة (1942م)، أخذ أسمه يلمع في سماء الصحافة والإبداع الفكري، وصار الكثيرون يعرفون هذا الأسم، فهو كتب روايات وقصصاً ومسرحيات تتسم بالتميز والأصالة، وتجسد تجاوباً وتجاذباً وتماهياً مع الحياة المعاصرة، وفي كتاباته عن التمرد يتضح هذا المفهوم الجدلي الذي تطرق إليه وعالجه، وحاول أن ينتقل من خلاله من العالم المجسد إلى العالم المجرد، وطبيعة التمرد في كتبه توحي بوهج حاد، وليس بشعاع رقيق يبعث النور والدفء، توفي يوم الإثنين الرابع من شهر يناير عام (1960م) الساعة الثاني والربع ظهراً، أثر حادث مروع وهو اصطدام سيارة مسرعة متجهة من مدينة سانس إلى العاصمة "باريس" بشجرة من أشجار البلوط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|