ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عبودية الواقع الافتراضى: نبوءة أفلاطون

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: العاطي ربي، جلال (مؤلف)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أبريل
الصفحات: 46 - 48
رقم MD: 825092
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

154

حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن عبودية الواقع الافتراضي ونبوءة أفلاطون. فقد استعرض أفلاطون في الكتاب السابع من كتاب الجمهورية أليغوريا الكهف، وهي أقصوصة رمزية تحكي عن رجال قبعوا في كهف، حيث ظل هؤلاء الرجال منذ نعومة أظفارهم والقيود تطوقهم فلا يستطيعون لا حراكًا ولا التفاتًا إلى ما يقع وراء ظهورهم، ولا الفكاك من هذه القيود، ومن ثمة فإنهم لا يرون إلا ما يقع أمام أنظارهم، وما يعكسه نور النار من أشياء يتفنن بعض الحراس في تمريرها عبر جدار يشبه مسرح العرائس، فتتحول هذه الأشياء الى ظلال منعكسة على صفحة الجدار أمامهم، ومع مرور الوقت سيعتبر رجال الكهف أن تلك الضلال وتلك الأشباح حقيقية. وأشار المقال إلى إنه بالعودة إلى أليغوريا أفلاطون فإن سدنة الكهف يمثلون أول من ابتدع فن التوهيم والتضليل والخداع البصري، الذي يقيد السجين فيجعله يرفل في سلبيته، ويبرح دائم التعلق بواقع إسقاطي غريب عنه أو أقل محجوبة عنه، وإن من أحد أعراض الفاجعة التي يتكبده الإنسان في الوقت الراهن هو هذا السعار العام والجري اللاهث وراء الصورة الذكري، إنها شراهة مرضية عززتها الهواتف الذكية التي تتيح تصوير وتخزين عدد لا محدود من الصور ومشاركتها تلقائيا مع الجهات الأربع للعالم. كما أوضح أن الافتراضية تقضم بسادية كل يوم مساحة من مساحات المجتمع، وتخترق نشاطًا من أنشطة الإنسان، سواء كانت نفسية أو اجتماعية أو اقتصادية أو فنية. واستعرض المقال مساوئ ظاهرة الالغوريتم، ومنها اختراق الحميمية واستباحة الخصوصية، ولا معيارية الحقيقة، ومشهدية الواقع، وتدمير مبدأ التناقض، فتصير الحرب سلمًا والسلم حربًا. واختتم المقال بأن للعقل أوهامه والكهف أحدها، وبرغم أن هذا الوهم ذاتي وشخصي، ويتصل وثيق الصلة بأفكار الشخص الفرد، إلا أن ما نعايشه اليوم هو سعار جمعي أو قل هو بلغة فرانسيس بيكون مرة أخرى وهم للقبيلة جمعاء، إذ إنه بعد كل شمس تبزغ علينا تتناسل أعداد عبيد التقنية والعالم الافتراضي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة