ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صرح "سومري" على ضفاف كورنيش الدوحة

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: طه، منير يوسف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أبريل
الصفحات: 68 - 70
رقم MD: 825118
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

53

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على صرح سومري الموجود على ضفاف كورنيش الدوحة. فقد طلب المدير العام لإدارة المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث في دولة قطر من المهندس المعماري إيونك بيه تقديم تصميم لمتحف الفن الإسلامي في الدوحة ليعض فيه عدداً من التحف الإسلامية المتنوعة المواضيع، وظل البيه حيناً من الدهر حائراً في مناطق المدينة باحثاً عن ضالته إلى أن أهتدي إلى منطقة نابضة بالحياة تقع في مركز الدوحة وعلى شاطئها مباشرة. وأوضح المقال أن هذا الصرح المعماري العتيد يتمثل بفندق شراتون الدوحة وقد صُمم وأقيم دون أدني شك على هيئة هرم ناقص ليكون صرحاً مدرجاً أقيم على غرار زقورة وهي مدينة اور التي أقامها الملك أرو نمو في نهاية الألف الثالث قبل الميلاد وهي مدينة مألوفة ومعروفة كانت لها علاقات وطيدة ومباشرة مع أرض دلمون المعطاء التي كانت شبه جزيرة قطر جزءاً لا يتجزأ من تلك البلاد. وأشار المقال إلى البناء المكعب الذي يعلو هذا الصرح الواضح المعالم وهو يُعرف عند السومريين بخلو الإله الذي كان يقام على الطبقة العليا من صرح الزقورة وبكل أبعاده المعمارية والدلالات الروحية السومرية التي كانت تذكر أن في كل ليلة كانت تجلس فيه امرأة يختارها الكاهن من بين بنات المدينة لتكون مع إله المدينة. وبين المقال أن المعمار بيه قد درس مخططات زقورات ومعابد وقصور بلاد الرافدين القديمة وتأثر بتلك الأبنية وخاصة الزقورة فعمد إلى تقليد أبعادها المعمارية لتكون معلماً بارزاً لبناية المتحف الإسلامي على ضفاف مدينة الدوحة، كما بين انه تم إقامة صرح بالقرب من المتحف وذلك بعد الانتهاء من بناء المتحف وكان هذا الصرح له علاقة مباشرة بعمارة بلاد الرافدين القديمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة