المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | شباب، حمزة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع18 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 88 - 89 |
رقم MD: | 825146 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على رواية " دمشق يا بسمة الحزن، وثورة شعب ومذكرات امرأة. وأظهر المقال أن رواية " دمشق يا بسمة الحزن" هي رواية للأديبة السورية "ألفت الإدلبي" صدرت في القرن الماضي وسطرت واقعاً عربياً ملموساً في الانتصارات الشعبية، والأدب النسوي الثوري في الدفاع عن الحقوق، وعبرت عن رفضها للسلطات الذكورية في جوهر محدد من كتابة مغايرة تنجزه المرأة العربية في استيحائها لذاتها، كما خلدت ذكرها في ميدان الأدب حاملة لكلماتها المستوحاة من أنوثتها لتخلطها بصليل السيوف في واقعها، وضاربة عرض الحائط. ثم بين أن رحى الرواية تحوم في فلك ذاك الربيع النيساني الملطخ ببراثن الانتداب، وتحكي خصوصيات أسرة دمشقية كلمتها سهام الواقع في الاستعمار الجاثم على قلوبهم وأسرتها العادات والتقاليد في تفنيد المرأة ذاتاً وروحاً. وأظهر أن الرواية تقودنا إلى تمثل موقفين متلازمين في مجتمعاتنا العربية، وهما: تخلص الشعب من الاستبداد، وسعي المرأة الدؤوب في التخلص من العبودية ومساواتها بالرجل. وأن الكاتبة سعت في هذه الرواية إلى الإكثار من السرد، وكان شأنها في ذلك شأن النمط الكلاسيكي القائم آنذاك، مع القليل من الحوار والمناجاة اللذين كشفا الأبعاد الأيديولوجية للمجتمع الواقع تحت سلطة الاحتلال، فكونت رواية منولوجية وأحادية الصوت من خلال الصوت من خلال مذكرات البطلة ومغامراتها. وأخيراً فإن رواية" دمشق يا بسمة الحزن" رواية تسير بنا نحو الماضي الذي كنا سندفنه دون دموع، وتتشح بالألم الملازم للحياة العربية دون هوادة، وتجعل من الموت لغة مخملية متداولة لمعنى النصر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|