ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الزمن فى الفن المعاصر: رومان أوبالكا نموذجا

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: اللحياني، ياسمين الحضري (مؤلف)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أبريل
الصفحات: 108 - 110
رقم MD: 825157
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

72

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال الزمن في الفن المعاصر رومان أوبالكا نموذجاً. فتبدأ عملية الوعي بالزمن مع حدث مهم أو حتى مع حدث بسيط في حياة الإنسان تدغدغ فيه حب الاطلاع والاهتمام بهذا المحرك الكوني وقد تبني الفنان الفرنكو أوبالكا الزمن كمفهوم لأعماله وذلك لجعله مادياً ومرئياً ومتواصلاً في بعض الأحيان كأنها تقبض عليه. وحدد المقال معاني الزمن لتوضيح الأساس الفكري الذي أدي بهذا الفنان لتبني الزمن كمفهوم لأعماله فيُعد مصطلح الزمن في المنظور الإغريقي دائري يوافق الحركة الدائرية للأفلاك وهو في التصورات المسيحية متصل متصاعد له بداية ونهاية هي بداية الإنسان ونهايته من الخلق إلى الخلاص. وأوضح المقال أن مشروع أوبالكا بدأ من فكرة الانتظار وأتخذ من العد وسيط بينه وبين زمنه المنتظر يحصي من خلاله أيامه تدرجاته تعثراته حتى يصل لنهاينه الحتمية ويري أن العالم يكون في كل الفترات الحاسمة من تاريخنا حين نولد أو نموت والزمن بالرغم تعدد مجالاته يظل محدوداً بلحظة الولادة ولحظة الموت. وأشار المقال إلى أن المتمعن في مشروع أوبالكا يلاحظ تقشفاً إن صح التعبير بعيداً عن الكثافة اللونية والكثافة التقنية فيبلغ بذلك معني الاختزال في اللوحة يسعي من خلالها بلوغ عالم نقي تغير فيها النسق من حياتي إلى ثقافي فني بدأت مع الخلفيات السوداء لتنتهي مع إنتاج الأبيض على الأبيض. وخلص المقال إلى أن أوبالكا لا يعيش الصدفة ولا العفوية بل يقنن زمنه ونشاطه وفق نظام زمني يتمثل في إدراج ذاته في الزمن مع يقينه بأنها سوف تغدو ماضياً فيختفي وراء هذه اللوحات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة