ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عندما يتحول الموت نغما للحياة!: قراءة في ديوان "معبر الأضداد" للشاعر أحمد بلحاج آية وارهام

المصدر: الجوبة
الناشر: مركز عبدالرحمن السديري الثقافى
المؤلف الرئيسي: الزباير، نجاة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع55
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ربيع
الصفحات: 42 - 46
ISSN: 1319-2566
رقم MD: 825302
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" عندما يتحول الموت نغماً للحياة في ضوء قراءة في ديوان " معبر الأضداد" للشاعر أحمد بلحاج آية وارهام. أشار المقال إلى محاولة الشاعر رصد رعشة أوراقه النفسية، والتي من خلالها يقرأ ذاته المصلوبة فوق جذع الفراغ المرعب. كما أوضح المقال أن الشاعر أضفي نوعا ًمن الواقعية على شعره الغني بسرد مفتوح على حيرة كبري، يحاول من خلالها أن يهيئناً لاستقبال غربة مشبعة بغنائية حزينة، ومتلفعة بخوف جارف، إنها ذاته الممزقة إلى أجزاء، يخاطب كل جزء الآخر لتجتمع الشظايا كلها بين يديه. وذكر المقال أن الشاعر اخترق كثافة الحزن المخبأ في غيمة قلبه، وهو يحيل نحو الملامح الأولي لخلق الإنسان وسقوطه في شباك الخطيئة، حين باع آدم نعيم الجنة بجحيم الأرض. كذلك تحدث المقال عن المسرح الذي اختاره الشاعر الرائد أحمد بلحاج آية وارهام كي ينثر فيه أزمنته المتعددة، كانت مدينة النور، هذه التفاحة الضوئية التي تتكئ على تراث الإنساني، والذي استلهم رموزها كي يستطيع تجاوز الذبح الذي تعرضت له ذاته الرومانسية. واختتم المقال بالإشارة إلى إن باريس كانت فضاء لحكي مشبع بالثراء الشعري، والنغم الأوريفي المغلف بالشجن، والذي تماهى مع مختلف الصور الدرامية المتحركة في غنائية بحتة، ليبقي هذا الديوان وإن تدفق النزيف بين أسواره، واهتزت جنباته برياح المعاناة، صوتا ًقوياً يخرج الذات من طوفان الموت نحو شاطئ الحياة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-2566