المستخلص: |
يعد موضوع حرب العصابات من اهم القضايا النم يتناولها الفكر الاستراتيجي. خصوصا بعد التحولات في موازين القوى العالمية والحرب العالمية على الإرهاب. فحرب العصابات هي حرب الوحدات الصغيرة نسبيا في إمكاناتها وقدراتها العسكرية في مواجهة قوات نظامية قد تكون لدول تفوقها في الإمكانات كافة سواء العسكرية أو الاقتصادية أو التكنلوجية. لهذا هدف بحثنا الموسوم استراتيجيات حرب العصابات لتوصيف هذه السلوك الحربي غير التقليدي ودراسة ومعرفة الأسباب التي تدفع باتجاه تبنيه، وفهم عقائده وقوانينه وتكتيكاته الاستراتيجية. وتوصنا إلى نتيجة مفادها. أن حرب العصابات هي أداة من أدوات المواجهة بين جماعات محدودة في إمكاناتها وقدراتها العسكرية. متسلحة بأيديولوجية أو عقيدة تعتقد بها ومستعدة للدفاع عنها. بشتى الطرق الحربية غير التقليدية. كنصب الكمائن والعمليات التفجيرية في مجابهة قوى كبرى تمتلك المؤهلات والقدرات العسكرية والتكنولوجية والاقتصادية التي تفوقها علم المستويات كافة في محاولة لإيجاد حالة من توازن الرعب في معركة يراد لها تحقيق أهدافاً سياسياً.
It is the subject of guerrilla warfare of the most important issues addressed in the strategic thought. Especially after the shifts in the balance of world powers and the global war on Terrorism. Guerrilla warfare is a relatively small group in the military potential. Against regular armies, including the largest states in military capabilities, economic and technological. This research aims to clarify this war unconventional behavior and study and find out the reasons that push to take it. To understand the idea and its laws and strategic tactics, we reached the conclusion: that the guerrilla warfare is a tool of conflict between groups is limited in its military capabilities. Believes ideology and ready to defend it in various military non-traditional ways, such as ambushes and suicide bombings against the major powers possess qualifications, military capabilities, technological and economic. That superiority at all levels. To find a state of balance of Terrorism in the battle meant to achieve political goals.
|